بعد أن ظل ميدان التحرير لنحو عامين منطلقا لثورة على النظام السابق وذيوله، شهد الميدان حشدا هو الأكبر للقوى المدنية ضد الرئيس محمد مرسي
بعد أن ظل ميدان التحرير لنحو عامين منطلقا لثورة على النظام السابق وذيوله، شهد الميدان حشدا هو الأكبر للقوى المدنية ضد الرئيس محمد مرسي ، عبروا فيه عن رفضهم للاعلان الدستورى و القرارات التى أصدرها مساء الخميس الماضى ، خاصة فيما يتعلق بتحصين قراراته من الإلغاء من جانب أي جهة قضائية، وذلك حتى إقرار الدستور وانتخاب برلمان جديد..
الميدان كان ممتلئ لمعارضة القرارات التى وصفوها بالديكتاتورية والذين نجحوا في تحقيق أكبر حشد لهم بمشاركة مئات الآلاف.
وكان من اللافت للانتباه أن الحديث عن إسقاط النظام عاد مجددا إلى ميدان التحرير الذي اندلعت منه شرارة ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس مبارك
كما سيطرت على هتافات المتظاهرين عبارات المطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسى ،ووصفوه بالديكتاتوري، كما امتدت الهتافات لتشمل إلغاء الجمعية التأسيسية للدستورلانها لا تعبر عن كل طوائف المجتمع المصري.
شاهد الفيديو لمليونية “الثورة لها شعب يحميها”
إس