ذكرمصدر رسمي كردي اليوم أن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق سيزور إيران خلال الأيام المقبلة. وأوضح المصدر أن بارزاني الذي اختتم مؤخرا جولة شملت عددا من دول الخليج سيتوجه في غضون إيام إلى إيران للقاء المسؤولين فيها
ذكرمصدر رسمي كردي اليوم أن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق سيزور إيران خلال الأيام المقبلة. وأوضح المصدر أن بارزاني الذي اختتم مؤخرا جولة شملت عددا من دول الخليج سيتوجه في غضون إيام إلى إيران للقاء المسؤولين فيها.
على جانب آخر، أكد الأمين العام لائتلاف أبناء العراق الغيارى عباس المحمداوي ان اعتراض حكومة إقليم كردستان على شراء الأسلحة وقيادة عمليات دجلة غير مبرر وليس من حقها التدخل في الأمور العسكرية.
وأضاف المحمداوي اليوم نحن مع الديمقراطية في العراق لكن ليس على حساب اضعاف الحكومة المركزية وتقسيم العراق وخيراته مبينا ان رفض حكومة اقليم كردستان شراء الحكومة المركزية للأسلحة بحجة الخوف غير مبرر. وتابع ان الاقليم ليس من حقه المطالبة إلغاء قيادة عمليات دجلة لان الدستور خول القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية تنسيق العمليات العسكرية والأمنية في جميع المحافظات. مؤكدا من حق الجيش العراقي الدخول في أراضي البلد من شماله إلى جنوبه.
ومن ناحية ثانية أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عادل المالكي أن طرح قانون إعادة ترسيم الحدود الإدارية للمحافظات قد يفتح الباب أمام نزاع لا ينتهي بين المحافظات. وقال المالكي في تصريح للصحفيين إن الذين يطالبون بتطبيق المادة 140 يناقضون انفسهم ويطالبون بترسيم الحدود الإدارية للمحافظات مبنيا ان قانون ترسيم الحدود الإدارية للمحافظات يتقاطع مع هذه المادة.
وأضاف أن مشروع القانون المقدم من قبل رئاسة الجمهورية حول إعادة ترسيم الحدود الادارية للمحافظات والأقضية والنواحي سيؤدي بالتأكيد إلى نزاعات لا نهاية لها بين المحافظات خلال إعادة ترسيم الحدود الإدارية. وأعلن النائب عن ائتلاف القوى الكردستانية شريف سليمان أن التحالف الكردستاني مع إقرار قانون تحديد ولايات الرئاسات الثلاث وسيصوت لصالحه في البرلمان.
وقال سليمان أن التحالف الكردستاني مع القانون لانه مهم جدا والعراق بحاجة الى تشريع مثل هذا قانون من أجل عدم الاستحواذ على السلطة وإنشاء دكتاتوريات جديدة بيد شخص واحد أو جهة سياسية او قائمة واحدة موضحا أن الشعب العراقي لديه تخوف مستمر من توجه وخروج الدولة من النظام الديمقراطي الذي وافق عليه اغلبية الشعب من خلال تصويته على الدستور وان يصبح ذا توجه اخر فيه التفرد بالسلطة والقرار الحزبي الانفرادي.