استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى ما يحدث منذ يومين في محمد محمود والذي إنتقل إلى محيط مجلس الوزراء ، موضحة أنه دليل على عدم وجود تغيير في أي شئ، فلا زالت قوات الأمن تقتل وتحاصر وتضرب وتصيب
استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى ما يحدث منذ يومين في محمد محمود والذي إنتقل إلى محيط مجلس الوزراء ، موضحة أنه دليل على عدم وجود تغيير في أي شئ، فلا زالت قوات الأمن تقتل وتحاصر وتضرب وتصيب، دون أن يكون لحقوق الانسان تعريف في قاموسها ، من هنا أكدت أن هذا الوضع الكارثي سيودي بالبلاد إلى منعطف خطير، سيكون البديل معه أن يخرج الشعب مرة أخرى ليهتف “الشعب يريد إسقاط النظام”.
وإستغربت الجبهة موقف الرئيس “مرسي” الذي صم أذنيه عن كل ما يدور في البلاد، ما تمر به مصر من أحداث راهنة، من عودة لمرحلة ما قبل إنتخاب الرئيس، بل وما قبل الثورة، من كوارث بدأت بالانسداد السياسي بالانسحابات المتتالية من التأسيسية ، ثم كارثة أسيوط ، وأخيرًا أحداث محمد محمود الثانية ، والتي قتل فيها أحد النشطاء، والذى يعد دليل واضح على أن مصر كبيرة على الاخوان المسلمين الذين يصرون على التضحية بكل شيء في البلاد لمجرد الاستمرار في الحكم بلا طائل، رغم أن كل مراحل حكمهم ثبت فشلها . ورغم ذلك لم يتحرك سواء في أحداث قطار أسيوط ، أو الأحداث الجارية ، فضلاً عن صمته المريب عن فشل الحكومة والتي يطالب حزبه نفسه بإقالتها، وبالتتابع مشكلة سيناء التي خرجت تقريبًا من قبضة الأمن وصارت اداة في يد الجماعات الاسلامية المختلفة المحلية والقادمة من خارج مصر.
لذا تدعو الجبهة الحرة المصريين للخروج الجمعة المقبل لرفض انفراد الاخوان وحزبهم بالحكم، ولرفض تدخل الجماعة ومكتب الإرشاد في حكم مصر، وهو المسؤول عن تعيين حركة المحافظين الأخيرة والذين جاءوا بكوارثهم، وذلك تحت شعار “جمعة الغضب والإنذار” لتحقيق المطالب التالية ، القصاص من قتلة الثوار بداية من ثورة يناير حتى احداث محمد محمود (2 ) ، حل التاسيسية وإعادة تشكيلها على معايير موضوعيه فى إطار توافق وطنى ، إقالة حكومة قتلة الأطفال وتشكيل حكومة إنقاذ بتوافق وطنى ، إستقلال القرار الرئاسى عن مكتب الإرشاد وجماعة الاخوان المسلمين .