يقف الان البابا تواضروس الثانى على الكرسى المرقسى بعد تجليسه، و يخلع التاج لقراءة الانجيل المقدس، حيث يقول فصول من العهد الجديد من اجيل يوحنا الاصحاح العاشر من الاية 7 الى 16، و المعروف بأنجيل الراعى الصالح
يقف الان البابا تواضروس الثانى على الكرسى المرقسى بعد تجليسه، و يخلع التاج لقراءة الانجيل المقدس، حيث يقول فصول من العهد الجديد من اجيل يوحنا الاصحاح العاشر من الاية 7 الى 16، و المعروف بأنجيل الراعى الصالح… فيقول: الحق الحق أقول لكم: انى انا باب الخراف جميع الذين اتوا قبلى هم سراق و لصوص و لكن الخراف لم تسمع لهم. أنا هو الباب ان دخل بى احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى، السارق لايأتى الا ليسرق و يذبح و يهلك و أما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل انا هو الراعى الصالح و الراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف. و أما الذى اجير و ليس راعيا الذى ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف اما فانى الراعىى الصالح و اعرف خاصتى و خاصتى تعرفتى كما ان الاب يعرفنى و انا اعرف الاب و انا اضع نفسى عن الخراف و لى خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغى أن اتى بتلك ايضا فتسمع صوتى و تكون رعية واحدة و راع واحد.
و بعد أن يختم قراءة الانجيل من المنتظر ان يلقى قداسته أول عظة معتليا الكرسى المرقسى.