جدد الرئيس الامريكي باراك أوباما دعوته الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن منصبه كما رحب بالائتلاف الجديد الذي شكلته المعارضة السورية لكنه قال إن واشنطن لن تعترف به.
جدد الرئيس الامريكي باراك أوباما دعوته الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن منصبه كما رحب بالائتلاف الجديد الذي شكلته المعارضة السورية لكنه قال إن واشنطن لن تعترف به.
واضاف اوباما في أول مؤتمر صحفي ينظمه في البيت الأبيض بعد إعادة انتخابه أنا متفائل إزاء توحيد المعارضة السورية تحت مظلة واحدة وستكون أكثر تماسكا من قبل. سيشارك ممثلون عن الولايات المتحدة في الاجتماعات المتعددة التي ستعقد بين المجتمع الدولي والمعارضة التي نعتبرها الممثل الشرعي لتطلعات الشعب السوري لكن لسنا على استعداد للاعتراف بها كنوع من الحكومة في المنفى.
ودعا الرئيس الأمريكي المعارضة السورية إلى العمل من أجل إخراج البلاد من العنف والتأكد من عدم تسلل الإرهابيين إلى سوريا بعدما لمح لاحتمال تسليح المعارضة.
وقال سنواصل الضغط إلى أن نتأكد من أن المعارضة ملتزمة بترسيخ الديموقراطية في سورية المعتدلة. مضيفا شهدنا عناصر متطرفة تدس نفسها ضمن المعارضة وهذا ما يقلقنا خاصة حين نبدأ التفكير في تسليح المعارضة المسلحة ونريد التأكد من أن تلك الأسلحة لن تقع في أيدي أشخاص يهددون أمن الولايات المتحدة وإسرائيل أو تشارك في أعمال تضر بأمننا القومي.
ومن ناحية اخرى جدد أوباما عزمه منع إيران من الحصول على السلاح النووي عبر السبل الدبلوماسية وقال سأحاول الدفع لفتح حوار مع إيران خلال الأشهر المقبلة ليس بين الولايات المتحدة وإيران فحسب بل مع المجتمع الدولي أيضا لمعرفة ما إذا بإمكاننا حل هذه الأزمة.