اتفق الرئيسان الأمريكي باراك أوباما ومحمد مرسي على أهمية العمل على تهدئة الوضع على الحدود بين غزة وإسرائيل في أسرع وقت ممكن. وأوضح بيان أصدره البيت الأبيض اليوم أن الرئيسين اتفقا خلال اتصال هاتفي
اتفق الرئيسان الأمريكي باراك أوباما ومحمد مرسي على أهمية العمل على تهدئة الوضع على الحدود بين غزة وإسرائيل في أسرع وقت ممكن. وأوضح بيان أصدره البيت الأبيض اليوم أن الرئيسين اتفقا خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس أوباما بالرئيس مرسي على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة.
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا أيضا موضوع الصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة على إسرائيل وتصاعد العنف في قطاع غزة.
وعلى الصعيد نفسه أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تأييده للجهود التي تبذلها مصر من أجل استعادة الهدوء في قطاع غزة. وذكر بيان لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة صدر الليلة الماضية في نيويورك أن بان كي مون أجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري محمد مرسي أعرب فيه عن دعمه القوي لجهود مصر لاستعادة الهدوء في المنطقة وضرورة العمل علي منع أي تدهور للموقف.
وكان الرئيس مرسي قد قرر امس سحب السفير المصري من إسرائيل وذلك احتجاجا على العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة. كما أصدر توجيهاته للمندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة لدعوة مجلس الأمن الدولى لعقد جلسة عاجلة لبحث تداعيات العدوان ووقفه فورا.
كما إستدعت وزارة الخارجية السفير الاسرائيلي بالقاهرة يعقوب أميتاي يوم امس لإبلاغة إحتجاج مصر علي العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عمرو رشدي أن وزارة الخارجية المصرية أبلغت السفير الاسرائيلي في القاهرة رسالة إحتجاج شديدة اللهجة علي العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة..موضحا أن مصر طلبت في الرسالة بالوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على القطاع.