نظم مساء اليوم العشرات من الأقباط وبعض مُمثلى الأحزاب السياسية وقفة بالكاتدرائية المرقسية للأقباط الارثوذكس بالعباسية لمُساندة الكنيسة فى موقفها الرافض للعودة إلى الجمعية التأسيسية للدستور ورفض اى ضغوط تمارس من قبل الرئيس وجماعة الأخوان المسلمين لعدول الكنيسة عن قرارها للعودة التأسيسية
نظم مساء اليوم العشرات من الأقباط وبعض مُمثلى الأحزاب السياسية وقفة بالكاتدرائية المرقسية للأقباط الارثوذكس بالعباسية لمُساندة الكنيسة فى موقفها الرافض للعودة إلى الجمعية التأسيسية للدستور ورفض اى ضغوط تمارس من قبل الرئيس وجماعة الأخوان المسلمين لعدول الكنيسة عن قرارها للعودة التأسيسية.
ورفع المتظاهرون لافتات ترفض عودة الكنيسة ومنها ” لا تراجع ولا استلام التاسيسية كلام فى كلام ” و “اوعى يانبا بولا تسمع للمحظوره ” و ” نقبل المهنئين ونرفض المهددين ” فى إشارة الى زيارة الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين إلى قداسة البابا تواضروس الثانى غدا الثلاثاء .
وردد المتظاهرون “يا نيافة الانبا بولا ماتسمعش وعود معسوله” البابا تواضروس احنا معاك خد موقف واحنا وراك ” ” مش هنفاوض على الدستور واحنا اخواتنا فى القبور و” التاسيسية باطله باطله مش هنفاوض على التغيير بكره هنطلع على التحرير ” دستور مادستوريش المرشد مايحكمشى ” و”يسقط يسقط حكم المرشد ” و ” نرفض زيارة المرشد وليس لك مكان عندنا فالكنيسه مؤسسه روحيه ” “يسقط يسقط حكم المرشد ” و ” عيش حريه تسقط التأسيسية “
وقال شريف رمزى مؤسس حركة “أقباط بلا قيود “: نحن نتشكك فى أهداف زيارة مرشد الإخوان غدا من حيث توقيتها ومضمونها حيث أن البابا تم سيامته منذ نحو أسبوعين واستقبل جميع مهنئيه من الكبير والصغير ولم يبادر المرشد بالحضور للتهنئة
وأضاف :ثم يفاجئنا فى اختياره لتوقيت غريب حسبما وصفه ” رمزى “: البلد فيها مشتعله وسقوط الشهداء يتوالى نتيجة سوء ادارة الرئيس الإخوانى وجماعته مما يجعلنا نتشكك فى سبب الزيارة ونتوقع ممارستهم ضغوط على الكنيسة للعودة الى التأسيسية الباطله.
وقال “كمال زاخر ” مؤسس التيار العلمانى: اؤيد وبشده قرار الكنيسة الخاص بالانسحاب من التأسيسية لانه موقف وطنى وليس موقف سياسى لان صياغة الدستور هو عمل وطنى.
وأضاف أن التاسيسية فقدت شرعيتها واصبحت لا تمثل سوى تيار إسلامى متشدد يسعى لتحويل مصر لإمارة إسلامية يتربع عليها ديكتاتور وهو الرئيس مرسى الذي نصب نفسه الهى بتحصين قراراته .
إ س