تظاهر نحو ألف شخص من المعارضة الأوكرانية في العاصمة كييف احتجاجاً على الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي والتي تردد أنها شهدت تزويراً، في الوقت الذي ألمح فيه زعماء المعارضة إلى إمكانية الضغط من أجل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة
تظاهر نحو ألف شخص من المعارضة الأوكرانية في العاصمة كييف احتجاجاً على الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي والتي تردد أنها شهدت تزويراً، في الوقت الذي ألمح فيه زعماء المعارضة إلى إمكانية الضغط من أجل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.
وكان متظاهرون من القوى المعارضة الثلاث الرئيسة، حزب الوطن الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة السجينة يوليا تيموشينكو وحزب التحالف الديمقراطي الأوكراني للإصلاح (أودار) الذي يتزعمه الملاكم العالمي الشهير فيتالي كليتشكو وحزب اتحاد كل الأوكرانيين. حرية القومي احتشدوا في كييف خارج مقر لجنة الانتخابات المركزية احتجاجاً على نتائج الانتخابات.
وفي الوقت نفسه أفاد حزب تيموشينكو في بيان نشر على موقعه الإلكتروني بأنه يبحث الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. يذكر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة مقررة في العام 2015.
وذكر البيان إذا لم تتوقف السلطات عن تزوير العملية الانتخابية على الفور فإننا على استعداد للاعتراف بأن فيرخوفنا رادا (البرلمان الأوكراني) غير شرعي، وسنصر على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
كان رئيس وزراء البلاد الأسبق يانكوفيتش ورئيس الوزراء الحالي ميكولا أزاروف، أشادا بالانتخابات ووصفاها بأنها كانت حرة ونزيهة، فيما دان مراقبون دوليون عملية التصويت التي وصفوها بأنها كانت خطوة إلى الوراء فيما يتعلق بالديمقراطية في البلاد.
وبين أندرياس جروس رئيس مهمة المراقبين التابعة للجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي (بيس) للصحفيين في كييف الأسبوع الماضي يستحق الأوكرانيون انتخابات أفضل من هذه.