أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن أمله في أن توقف روسيا دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فيسترفيله في لوكسمبورج اليوم قبيل بدء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي آمل أن يكون هناك إمكانية لتحرك جديد
أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن أمله في أن توقف روسيا دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فيسترفيله في لوكسمبورج اليوم قبيل بدء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي آمل أن يكون هناك إمكانية لتحرك جديد.
يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد أجروا أمس الأحد مشاورات مع نظيرهم الروسي سيرجي لافروف حول تطورات الوضع في سورية. وقال فيسترفيله يتعين على جميع الأطراف أن تعلم بصورة أكبر أن خطر اندلاع حريق شامل في المنطقة يتزايد مضيفا أن روسيا لا يمكن أن يكون لديها مصلحة في حدوث مثل هذا التطور. وحول المحادثات مع لافروف قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج لا يمكنني القول إننا حققنا تقدما. لم نتوصل إلى اتفاق.
وفي المانيا طالبت الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الذي تنتمي اليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيادة الضغط على روسيا في القضية السورية. وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف أندرياس شوكنهوف صباح اليوم الاثنين لاذاعة ألمانيا إنه يتعين على موسكو تمهيد الطريق لحل بدون الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار شوكنهوف إلى مصير يوغسلافيا السابقة إبان تسعينيات القرن الماضي..وقال لا ينبغي علينا أن ننتظر مجددا فترة طويلة ليكون لدينا بعد ذلك موقف مشابه.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا والصين اللتين تمتلكان حق النقض الفيتو في مجلس الأمن عرقلتا أكثر من مرة إصدار عقوبات من مجلس الأمن ضد النظام السوري.