أعرب فاروق تشاليك وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي عن اعتقاده بإن الهجوم السوري الأخير على تركيا بمثابة اختبار لمدى قوة صبرانقرة. وقال أن بلاده معنية بحماية أرواح مواطنيها
أعرب فاروق تشاليك وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي عن اعتقاده بإن الهجوم السوري الأخير على تركيا بمثابة اختبار لمدى قوة صبرانقرة. وقال أن بلاده معنية بحماية أرواح مواطنيها. جاء ذلك في تصريح لتشاليك لوكالة انباء الأناضول اليوم تعليقا على الهجوم الذي شنته المدفعية السورية على إحدى البلدات التركية الواقعة على الحدود مع سوريا وأسفر عن مقتل 5 مواطنين أتراك وإصابة 10 آخرين.
واضاف قائلا علينا أن نمنع حدوث أي تطور في الأوضاع من شأنه إثارة مواطنينا وجر البلاد إلى وضع صعب وخطير كما انه لا عذر يمكن قبوله في هذا الحادث من الجانب السوري وذلك لأن مدى القذائف المدفعية معروف وعندما تشتعل ويتم إطلاقها يتضح إلى اي جهة تتجه لا سيما وأن المسافة التي أطلقت منها القذائف تتراوح ما بين 13 و15 كم مما يؤكد أنه ليس قصفا عشوائيا. مناشدا بضرورة توضيح حقيقة ذلك الهجوم غير المبرر. يذكر أن تشاليك سيتوجه في الصباح إلى بلدة آقتشه قلعة ليشارك هو ونواب البرلمان عن محافظة شانلي أورفة في تشييع جنازة ضحايا الهجوم ثم يتوجه بعد ذلك لزيارة المصابين في المستشفى.