أعرب المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي ومقره البحرين عن بالغ القلق والالم لما يحدث في سوريا من دمار ومواجهات يومية ترتب عليه بالاضافة الى ما يواجهه الشعب السوري من مآسي انسانية تعرض مواقع التراث
أعرب المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي ومقره البحرين عن بالغ القلق والالم لما يحدث في سوريا من دمار ومواجهات يومية ترتب عليه بالاضافة الى ما يواجهه الشعب السوري من مآسي انسانية تعرض مواقع التراث العالمي للدمار والنهب وبالذات في مدينة حلب المسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986.
وذكر المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي فى بيان له اليوم بثته وكالة أنباء البحرين أن العالم قد ذهل بخبر احتراق السوق القديم الذي يعتبر قلب المدينة التاريخية اضافة الى الحاق الضرر بالقلعة قبل ذلك.
وأفاد البيان أن المركز سيقوم بالتواصل مع مركز التراث العالمي باليونسكو لمتابعة ما يجري على الأرض بالنسبة لمواقع التراث العالمي الموجودة في سوريا.
وأضاف البيان ستوفد منظمة اليونسكو خلال الأيام القادمة فريقا من الخبراء العالميين والعرب لتقييم ما حدث في المواقع الخمسة المسجلة على قائمة التراث العالمي. واعتمادا على ما ستتخذه منظمة اليونسكو من اجراءات لحماية المواقع بعد التقييم فان المركز سيقوم بالتعاون معها في هذا الشأن كونه مركزا من الدرجة الثانية ويعمل تحت رعاية اليونسكو لتنفيذ اتفاقية التراث العالمي في المنطقة العربية. واختتم المركز بيانه بالتأكيد على ان خسارة التراث العالمي في سوريا هو خسارة كبيرة للإنسانية آملا أن لا يكون الضرر كبيرا ..مناشدا جميع الأطراف أن يساهموا في حماية هذا التراث العالمي.