منذ عام و على خلفية أحداث كنيسة الماريناب بأسوان خرج عشرات الالاف من المواطنين الأقباط للمطالبة بحقوقهم ..فتمت مواجهتهم بعنف غير مسبوق منذ اندلاع الثورة بل في تاريخ مصر بأكمله حيث لم تدهس مركبات الجيش المصري أجساد المواطنين قبل ذلك في الشارع وتخترق رصاصاته أجسادهم ليسقط 27 قتيلا ومئات المصابين
منذ عام و على خلفية أحداث كنيسة الماريناب بأسوان خرج عشرات الالاف من المواطنين الأقباط للمطالبة بحقوقهم ..فتمت مواجهتهم بعنف غير مسبوق منذ اندلاع الثورة بل في تاريخ مصر بأكمله حيث لم تدهس مركبات الجيش المصري أجساد المواطنين قبل ذلك في الشارع وتخترق رصاصاته أجسادهم ليسقط 27 قتيلا ومئات المصابين. ثم يخرج الإعلام الحكومي علينا يحرض ضد المجنى عليهم .. فى ذكرى تلك الأحداث الاليمة انتفضت الحركات و الأحزاب تطالب بالقصاص منها التحالف الشعبى الاشتراكى الذى يقول :” لولا أن شيئا من الحكمة ولحمة حقيقية بقيتا في هذا الشعب لتحول الأمر لحرب أهلية شعواء تطول الأقباط في كل مكان.”
يستنكر الحزب ما جرى بعد مرورعام كامل على المذبحة اذ يتم تكريم وترقية الجناة و خروجهم امنين ومنحهم أعلى الأوسمة الوطنية. و لم يحاسب أي شخص عن هذه المذبحة سوى ثلاثة من الجنود!!! عام كامل ومحافظ أسوان الذي ساهم في إشعال فتنة الماريناب ما زال في موقعه رغم مطالبة العديد من القوى السياسية في أسوان بإقالته. ذلك رغم أن المتهمين معروفين بحكم مناصبهم ومواقعهم وليس افتراءا أو تكهنا وعلى رأسهم:. اللواء حمدي بدين (قائد قوات الشرطة العسكرية سابقاً وملحق مصر العسكري في الصين حالياً).. الدب الاصفر الذى غزا العالم اقتصاديا .. و اللواء إبراهيم الدماطي (نائب قائد الشرطة العسكرية سابقاً وقائدها حالياً، العميد أيمن عامر (قائد الفرقة الثانية مشاة ميكانيكا والمسئول عن تأمين منطقة القاهرة ومن ضمنها ماسبيرو وقت حدوث المجزرة)، اللواء أركان حرب حسن الرويني (قائد المنطقة المركزية سابقاً ومساعد وزير الدفاع )، والمشير محمد حسين طنطاوي (زير الدفاع سابقاً ومستشار رئيس الجمهورية حالياً).
و يؤكد التحالف الاشتراكى أن المواطن المصري المسيحي يعانى الان من تهم ازدراء الأديان التى يتم تطبيقها بازدواجية واضحة في المعايير، وتحريض على العنف والكراهية يمارس ضدهم، وتحرش وعنف وصل إلى أن يصبح التهجير نمطا متكررا في حوادث العنف والتوتر الطائفي، بل ويكتب دستور مصر الجديد متضمنا مواد تكرس الطائفية والتمييز في ظل سيطرة تيارات متشددة تغذت على التعصب والتمييز على مقاليد الحكم في مصر.
فى النهاية شهداؤنا لم يقتلوا في ماسبيرو ليكونوا مجرد ذكرى منسية في تاريخ دموي بل سيبقون شاهدا على جرائم حكم المجلس العسكري لمصر وتحالف تيار الإسلام السياسي معهم الذي انتهى بصفقة مريحة للخروج الآمن لتعصم القتلة من الحساب.
إ س