أكد حزب شباب مصر اليوم في بيان له على رفضه و استنكاره جراء تفاقم الأوضاع أمام ديوان المظالم الذى تم إنشاؤة بقرار من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ومقره الرئيسى قصر عابدين بوسط العاصمة المصرية
أكد حزب شباب مصر اليوم في بيان له على رفضه و استنكاره جراء تفاقم الأوضاع أمام ديوان المظالم الذى تم إنشاؤة بقرار من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ومقره الرئيسى قصر عابدين بوسط العاصمة المصرية .
وكشف الحزب عن تلقيه الكثير من الإستغاثات من المواطنين يتضررون فيها من سوء الأوضاع التى وصلت إليها الامور أمام ديوان المظالم وهو ما أدى إلى تشكيل الحزب للجنة تقصى حقائق توجهت إلى قصر عابدين وإلتقت بعشرات المواطنين ولاحظت عبر عدة أيام من المتابعة تكدس مئات من المواطنين منذ الصباح الباكر لتقديم شكاوى تكشف عن الفساد داخل غالبية قطاعات الدولة التنفيذية وإهمال القضاء على المشاكل التى يعانى منها المواطنين داخلها .
وقد قامت لجنة تقصى الحقائق بحزب شباب مصر بتصوير الكثير من الزحام اليومى أمام قصر عابدين وعدم قدرة الموظفيين المخول لهم إستلام الطلبات بالديوان على إنهاء إستلام طلبات المواطنين بشكل يومى مما يؤدى يوميا إلى إنسداد مرورى يبدأ من مقر ديوان عام محافظة القاهرة مرورا بشارع الشيخ ريحان وشارع بورسعيد مما يؤثر على كل شوارع وسط العاصمة بأثرها دون أن يهتم أى من المسئوليين بالبحث عن أسباب هذا التكدس أويكون هناك قرار فاعل من أجل القضاء على الزحام اليومى الذى يتسبب فيه تكدس آلاف المواطنين يوميا أمام ديوان المظالم .
كما أوضح الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن مشروع ديوان المظالم كشف الستار عن وجود خلل وفساد غير عاديين فى كافة قطاعات الدولة وأصبح عنوانا لإنهيار الأوضاع فى مصر لأنه أصبح يمثل حكومة بديلة بعد فشل الحكومة فى القضاء على مشاكل المواطنين فى شتى محافظات مصر مؤكدا أن تقرير لجنة تقصى الحقائق التابعة للحزب كشف الستار عن أن غالبية المواطنين الموجوديين أمام ديوان المظالم من محافظات مصر المختلفة التى تعد بعيدة عن عين الرقابة المباشرة مؤكدا أنه لايمكن الإعتماد على مثل هذا المشروع كحل لألاف المشاكل المتفاقمة فى محافظات مصر إنما الحل الحقيقى هو تحرك فورى لحكومة هشام قنديل لإعطاء تعليمات واضحة وصريحة تتصدى للخلل الروتينى الذى عمل على تحويل كل هذا الكم من المشاكل اليومية التى يأتى آلاف المواطنين بها من القرى والنجوع لديوان المظالم بدلا من تسكين المواطنين بأن هناك حلول فورية لمشاكلهم دون أن يأتى الأمر بنتيجة خاصة وأن الكثيريين ممن إلتقت بهم لجنة تقصى الحقائق أكدوا أنهم يدقون باب الديوان لمعرفة نتائج شكواهم التى تم تقديما منذ عدة شهور دون نتيجة تذكر .
إ س