أكد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية على ان الامن والاستقرار في الشرق الاوسط يتطلب اخلاء هذه المنطقة من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل .
أكد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية على ان الامن والاستقرار في الشرق الاوسط يتطلب اخلاء هذه المنطقة من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل .
كما أعربوا عن دعمهم لنتائج مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي عام 2010 الذي يؤكد اهمية انضمام اسرائيل لمعاهدة منع الانتشار واخضاع كافة منشاتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. اكد هؤلاء القادة في اعلان ليما الذي صدر في ختام أعمال القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية الليلة الماضية على أهمية الاسراع بعقد مؤتمر العام الحالي 2012 والخاص باقامة منطقة خالية من السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل الاخرى. مطالبين الدول التي تمتلك اسلحة نووية بالوفاء بتعهداتها الخاصة بنزع السلاح وفقا لما تضمنته معاهدة منع الانتشار النووي منوهين باهمية الوصول لعالمية معاهدة منع الانتشار.
وطالب الاعلان باقامة مناطق منزوعة السلاح النووي فى اي مكان خاصة في المناطق التي بها ترسانات نووية دون مساس بحق الدول في الطاقة النووية للاغراض السلمية وأكدوا على أهمية الوصول لعالمية معاهدة منع الانتشار النووي واهمية التعاون بين الدول العربية ودول امريكا الجنوبية في المحافل الدولية المعنية بنزع السلاح النووي.
كما شدد قادة الدول المشاركة في ختام اعمال القمة على ضرورة التوصل لسلام عادل وشامل ودائم في الشرق الاوسط على اساس مبدأ الارض مقابل السلام والقرارات الاخرى ذات الصلة لمجلس الامن 242 و 338 واطار مدريد ومبادرة السلام العربية. مؤكدين على اهمية التنفيذ الكامل لخريطة طريق الرباعية الدولية للسلام والحاجة لاعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير وحق العودة وتنفيذ قرارات الامم المتحدة خاصة قرارمجلس الامن 1515 والوصول لاقامة دولة فلسطينية مستقلة على اساس حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب في سلام وامن مع اسرائيل وفي ظل حدود امنة معترف بها.
كما طالبوا اسرائيل بالافراج الفورى عن المعتقلين والاسرى العرب والفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلى وكذا ضرورة رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة. وأكد قادة الدول العربية ودول امريكا الجنوبية على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة اراضيها والالتزام بحل سلمي للصراع في سوريا .
وادانوا اعمال العنف ضد المدنيين العزل وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا وشددوا على مسئولية الحكومة السورية والحاجة لانهاء العنف بكافة اشكاله . كما اكد الاعلان رفض التدخل الاحنبي والحاجة لتلبية متطلبات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والاصلاح السياسي واهمية مواصلة المجتمع الدولى تقديم المساعدات الانسانية والطبية للشعب السوري .
وفي ختام بيانهم أكد قادة الدول العربية ودول امريكا الجنوبية الحاجة لاحترام التنوع في الثقافات والاديان والحضارات التي تشكل جزءا من التراث الانساني المشترك كما أكدوا ان حرية العقيدة هي أحد الحقوق الأساسية التى يجب احترامها والتي لا يجب أن تكون عرضة لأي شكل من أشكال التمييز .