فى بداية العظة طلب القمص باخوميوس السريانى الصلاة من أجله لكى يعطيه الرب كلمة عند إفتتاح فمه،وبدأ يتحدث عن مقابلة السيد المسيح مع نيقوديموس وهو معلم ناموس وأن الرب تحدث معه عن الميلاد الجديد والمعمودية وقال
فى بداية العظة طلب القمص باخوميوس السريانى الصلاة من أجله لكى يعطيه الرب كلمة عند إفتتاح فمه،وبدأ يتحدث عن مقابلة السيد المسيح مع نيقوديموس وهو معلم ناموس وأن الرب تحدث معه عن الميلاد الجديد والمعمودية وقال “إن لم يولد الإنسان من الماء والروح يمكن أن يدخل ملكوت السموات “وهو قال أيضا “هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية “. وأضاف: كلنا بندور على الحياة الأبدية وشغل كل الخدام تجهيز أنفسهم والناس لدخول ملكوت السموات ، ففى معاملتنا وحياتنا نمشى فى نور الوصية اللى توصلنا لملكوت السموات .
أضاف القمص أنجيلوس أن هناك من ينشغل عن أمور ربنا فهل سيحيى هذا مع الله ويستحق الملكوت؟ سيحدث هذا في حالة واحدة ، وهى اذا لحق نفسه ونجا وركب المركب تانى فالله يحبه وقال “هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية “وقال ” هل رأيتم حب أعظم من هذا أن يبذل الله نفسه عن العالم ” هل تستفيد من هذا البذل.
وقال الراهب باخوميوس : لازم تكون فيه خطوات نمشى فيها فى طريق الملكوت بإن يؤمن كل شخص ويتعمد ويمشى فى طريق التوبة فى فترة غربته على الأرض إلى أن يدخل ملكوت السموات. وتساءل: هل بندور على كلمة ربنا ونسمعها ونعمل بيها ؟ ولابنقرأ وخلاص ولا مش بنقرأ أصلا ، حتى لو الإنسان ما بيعرفش يقرأ فيه الفضائيات بتجيب القداسات والعظات ولو حاجة مش عارفها يسأل الاباء ولازم يعيش ويتحرك ناحية الملكوت مش هانعرف ندخل من غير ماننفذ الوصية.
وأضاف: ربنا قال “من يحبنى يحفظ وصاياى “وكل ماتفعلونه بأحد إخوتى هؤلاء الاصاغر فبى فعلتم وقال كأس ماء بارد لايضيع أجره” وكل الخدمات الى نقدمها للناس البسطاء وعند دخول الملكوت هايقول لنا “نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا فى القليل فأقيمك على الكثير أدخل الى فرح سيدك “
إ س