وكان كلاهما بارين أمام الله(لو1:6)
في اعتقادي إذا جاز لي التعبير أنه الأب الروحي لشهداء بيت لحم. فأتصور أنه يجمع هؤلاء الأطفال في أحضانه
وكان كلاهما بارين أمام الله(لو1:6)
في اعتقادي إذا جاز لي التعبير أنه الأب الروحي لشهداء بيت لحم. فأتصور أنه يجمع هؤلاء الأطفال في أحضانه لأنه استشهد معهم وجمعت بينه وبينهم ظروف مشتركة هي البحث عن السيد المسيح الطفل للفتك به بأمر هيرودس الملك خوفا علي مملكته.
يا لجهالتك يا هيرودس لأنك تغافلت عن قول السيد المسيحمملكتي ليست من هذا العالموحينما أرادوا أن يجعلوه ملكا انصرف إلي الجبل وحده(يو6:15).
يذكر التقليد الكنسي أنه بينما كان زكريا في الهيكل وبرفقته ابنه يوحنا المعمدان أراد الجند أن يفتكوا بيوحنا ظنا منهم أنه المسيح الطفل,فصرخ زكريا أمام الهيكل قائلا يارب أنت أعطيتني الطفل في هذا المكان وفي هذا المكان أيضا أسلمه لك لكي تنقذه من يد هؤلاء…فحملت الملائكة يوحنا الطفل إلي البرية ونجا من هؤلاء الطغاة.فما كان منهم إلا أن قتلوا أباه زكريا بين الهيكل والمذبح وتم المكتوب…من دم هابيل إلي دم زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت… (لو11:50-51) فنال إكليل الشهادة بيد أحد جنود الرومان بقطع رأسه..اشفع فينا يا أبانا زكريا أنت النبي والكاهن والشهيد يامن استحققت أن تكون أبا لمن شهد له أنه أعظم مواليد النساء(مت11:11) تذكاره الثلاثاء الأسبق.أيقونة معروضة بالمتحف القبطي تؤرخ بـ ق.18.
د.آمال جورجي
e.mail:[email protected]