أعلن يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان أن بلاده قررت عدم المضي قدما نحو الحصول على الطاقة النووية لمخاطرها المختلفة. وقال بن علوي اليوم إن السلطنة لن تتجه نحو بناء أي مفاعل
أعلن يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان أن بلاده قررت عدم المضي قدما نحو الحصول على الطاقة النووية لمخاطرها المختلفة. وقال بن علوي اليوم إن السلطنة لن تتجه نحو بناء أي مفاعل نووي للحصول على الطاقة نظر ا للمخاطر المترتبة على ذلك خاصة بعد الذي حدث في اليابان مؤخرا مشيرا إلى أن الدراسات التي شاركت فيها السلطنة حول الطاقة النووية تؤكد أن هذا الأمر خطير للغاية وخاصة للبلدان التي لا تمتلك القدرات العلمية والتقنية المتطورة.
وفيما يتعلق بالشأن السوري قال إن ما يحدث في سوريا هو أقرب إلى الثأر بين الجماعات التي تقاتل النظام السوري وبين الحكومة القائمة وهو ثأر قديم وجدت تلك الجماعات الفرصة الآن لتسويته إلا أن الثمن جاء باهظا لأنه يدفع من دماء السوريين.
وأضاف أن العالم متفق في الحالة السورية على أمرين أولهما وقف العنف نهائيا بكل الطرق ولهذا الأمر إجراءات يتم التباحث بشأنها بصورة جدية ومتسارعة أما الأمر الثاني المتفق عليه عالميا فهو أن التغيير في سوريا يجب أن يكون تغييرا كليا بما فيه تغيير النظام.
وأعرب يوسف بن علوي عن اعتقاده بأن القوى المعارضة السورية بقيادة الجيش السوري الحر وصلت إلى مستوى من الثقة والقوة يساوي الجيش النظامي معتبرا ذلك مؤشرا لدفع الطرفين للدخول إلى اتفاق وأن الصراع لا بد له أن ينتهي في نهاية المطاف