رفضت رئيسة الفلبين السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو اليوم الاثنين تقديم رد إلى المحكمة بشأن اتهامات الاختلاس المنسوبة إليها
رفضت رئيسة الفلبين السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو اليوم الاثنين تقديم رد إلى المحكمة بشأن اتهامات الاختلاس المنسوبة إليها.
وسجلت محكمة سانديجانبايان التي تنظر في قضايا الفساد نيابة عن أرويو 65 عاما التي رافقتها أسرتها أثناء مثولها أمام المحكمة ، رفضها الإقرار بالذنب عن التهم الموجهة إليها.
وتحتجز أرويو في مستشفى عسكري بالعاصمة مانيلا منذ الرابع من الشهر الجاري لاتهامها بالتآمر من أجل نهب نحو تسعة ملايين دولار من أموال الدولة في اليانصيب.
وقال محاميو أورويو إن موكلتهم رفضت تقديم الرد على لائحة الاتهام انتظارا لنتيجة التماس مقدم إلى المحكمة العليا تطلب فيه إسقاط التهم الموجهة إليها.
وناشد الالتماس الذي قدم يوم الأربعاء الماضي المحكمة العليا منع محكمة سانديجانبايان من نظر القضية بسبب نقص الأدلة.
ووصلت الرئيسة السابقة، وهي عضوة منتخبة بمجلس النواب، إلى المحكمة على كرسي متحرك مرتدية دعامة حول رقبتها، وتعاني أرويو من مرض في العظام وارتفاع ضغط الدم ومرض بالقلب.
وكانت أرويو قد أفرج عنها بكفالة في يوليو بعد أن قضت ثمانية أشهر قيد الاحتجاز في نفس المستشفى لاتهامات بتزوير الانتخابات.
ودفعت أرويو ببراءتها من تلك الاتهامات التي تشير إلى أنها وانصارها زوروا نتائج انتخابات مجلس الشيوخ في عام 2007م ، كما دفعت الرئيسة الفلبينية السابقة كفالة في مارس الماضي على خلفية اتهامات بالفساد تتعلق بتلقيها رشاوى وعمولات غير قانونية في عقد حكومي مع شركة صينية.