التقى صباح اليوم الاثنين العديد من شيوخ قبائل مدينة رفح مع الأسر المسيحية التي رحلت للعريش بعد عودتها لمنازلها برفح وشدد شيوخ القبائل على أنهم يكفلون حمايتهم ومنع أى تهديدات للمساس بهم كما أنهم يتضامنون مع مطلب نشر الأمن فى رفح
التقى صباح اليوم الاثنين العديد من شيوخ قبائل مدينة رفح مع الأسر المسيحية التي رحلت للعريش بعد عودتها لمنازلها برفح وشدد شيوخ القبائل على أنهم يكفلون حمايتهم ومنع أى تهديدات للمساس بهم كما أنهم يتضامنون مع مطلب نشر الأمن فى رفح.
وأسفر اجتماع بين الأسر المسيحية التسعة واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء عن الاتفاق على مهلة بأقصى حد ليوم الخميس المقبل لنشر قوات الأمن فى مدينة رفح وفرض الاستقرار فيها.
وجاء ذلك الاتفاق المشروط بعودة الأسر المسيحية التسعة إلى مدينة رفح مساء الأحد بعد انتهاء الاجتماع الذى تم بين المحافظ وبين الأسر المسيحية بحضور الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء.
كما أكد المحافظ خلال اللقاء داخل مقر الاستراحات الكنسية بحى المساعيد فى العريش أنه سيعقد لقاءً موسعاً مع الأجهزة الأمنية بشمال سيناء لبحث خطوات نشر القوات الأمنية فى رفح من الجيش والشرطة وملاحقة أى عناصر تسبب عدم الاستقرار أو التحرش بالمواطنين وخاصة طالبات المدارس بالتعاون مع وجهاء العائلات والقبائل فى رفح والسيطرة على أزمة تهديد الأقباط وتهجيرهم من رفح.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذى كانت تصر خلاله الأسر التسعة على مطلبها بتنفيذ ندب وظيفى جماعى لهم إلى مدينة العريش خاصة أن أفراد الأسر التعسة غالبيتهم من الموظفين فى الدوائر الحكومية برفح.
من جانبه أكد اللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء أن الإجراءات الأمنيه تسير بخطى ثابتة للوصول إلى تأمين مدينة رفح بالكامل وأنه جارى التنسيق مع المقاول لسرعه استكمال انشاء قسم شرطه رفح.
وأضاف بكر أنه من المقرر أن يتم افتتاح قسم شرطة رفح فى أحد المصالح الحكومية خلال الأيام القليلة القادمة.
إ س