أعربت مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط اليزابيث جونز Elizabeth Jones عقب لقائها مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو يوم 4 اكتوبر عن أنها في غاية الامتنان للتحدث مع كبار المسؤولين
أعربت مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط اليزابيث جونز Elizabeth Jones عقب لقائها مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو يوم 4 اكتوبر عن أنها في غاية الامتنان للتحدث مع كبار المسؤولين المصريين بما فيهم وزير الخارجية. وقالت جونز إن هذا اللقاء كان وسيلة جيدة للولايات المتحدة لتكون قادرة على متابعة اللقاء الذي تم بين وزيرة الخارجية كلينتون و الرئيس مرسي في نيويورك قبل اسبوع حيث تم استعراض علاقاتنا الثنائية على نطاق واسع.
الأمر الذي له أهمية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة ، والذى يتمثل فى القدرة على توفير الحزمة المالية التي تم مناقشتها، أولا عن طريق وفد الخبراء الاقتصاديين المهم الذي سافر إلى مصر في وقت سابق من سبتمبر، والذي اتبعه وفد رجال الأعمال برئاسة نائب وزير الخارجية نايدز قبل ثلاثة أسابيع. و عقبت جونز : ان هذا كان وفدا كبيرا للغاية،ويعتبر ثاني أكبر وفد رجال أعمال سافر إلى أية دولة، وأكبر فد سافر إلى العالم العربي. وهو مؤشر مهم جدا من مدى تفهم الولايات المتحدة لأهمية الاستثمارات في مصر، و أهمية خلق فرص العمل وأهمية التنمية الاقتصادية التي تدعم “الديمقراطية الجديدة” التي تتمتعون بها هنا في مصر الآن. وقالت جونز : ان الولايات المتحدة تؤيد ” الديمقراطية الجديدة”، كما أنها تدعم “مبادئ هذه الديمقراطية” : المبادئ العالمية، وحقوق الإنسان، والمساواة، وحرية التعبير، وحرية التجمع، وكل الحقوق العالمية والمبادئ التي ندعمها جميعا.
كما نستمر في التمتع بعلاقة قوية مع هذه الحكومة منذ الانتخابات. كما سنواصل مشاركتنا القوية مع المجتمع المدني، ومع جميع عناصر المجتمع المصري. وهذا أمر مهم بالنسبة للولايات المتحدة و بالنسبة للشعب الأمريكي. ونحن ممتنون جدا لقدرتنا وقدرة سفارتنا، و قدرة المجتمع المدني الأمريكي، وقدرة المنظمات غير الحكومية على الانخراط في مصر والعمل في مصر. ونحن نرى مصر كدولة مهمة رائدة إقليميا كما أن لدينا مشاوراتنا مع الحكومة المصرية، ومع عناصر من المجتمع المدني المصري حول الدور المصري الرائد في المنطقة.