العليقة التي رآها موسي النبي في البرية,والنيران تشعل فيها ولم تمسسها بأذية,مثال أم النور طوباها,حملت جمر اللاهوتية عن تسبحة العذراء بالشهر الكيهكي.
العليقة التي رآها موسي النبي في البرية,والنيران تشعل فيها ولم تمسسها بأذية,مثال أم النور طوباها,حملت جمر اللاهوتية عن تسبحة العذراء بالشهر الكيهكي.
قد يظن البعض أن الكتاب المقدس تغافل عن الأحداث التي تخص القديسة مريم العذراء ولكن الواقع غير ذلك فإن العذراء تدور حولها الرموز والنبوءات بدءا من سفر التكوين.فنجد الكثير من هذه الرموز التي سطرها الأنبياء في أسفارهم كما نطق الوحي الإلهي علي ألسنتهم فإنه لم تأت نبوءة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القديس(2بط1:22) ومن أهم هذه الرموز العليقة التي رآها موسي النبي وبالرغم من اشتعال النار فيها لم تحترق(خر3:2) فكانت رمزا للقديسة مريم التي حملت جمر اللاهوت في داخلها ومع ذلك لم تحترق.
نجح الفنان القبطي في تجسيد تسلسل الأحداث في هذه الأيقونة المعروضة بكنيسة الشهيد مارمينا وهي تؤرخ ب ق.
هل تذكار موسي النبي الثلاثاء الأسبق,هو الذي حسب مستحقا لهذه الرؤيا وحسب مستحقا أن يدعي كلم الله وأن يأخذ لوحي الشريعة(خر31:18) بل شهد له أنه كان حليما جدا أكثر من كل بني البشر.
د.آمال جورجي
e.mail:[email protected]