تجددت فجر اليوم تهديدات المتشددين اتجاه المسيحيين برفح التابعة لمحافظة شمال سيناء حيث قام ملثمين بسيارة “نقل دفع رباعى ” بإطلاق النيران على منزل مجدى نارزو في الساعة الرابعة من فجر اليوم ، ولم يسفر اطلاق
تجددت فجر اليوم تهديدات المتشددين اتجاه المسيحيين برفح التابعة لمحافظة شمال سيناء حيث قام ملثمين بسيارة “نقل دفع رباعى ” بإطلاق النيران على منزل مجدى نارزو في الساعة الرابعة من فجر اليوم ، ولم يسفر اطلاق النيران عن اى اصابات بشرية حيث اخترق الرصاص اجزء من نافذة المنزل بالدور الارضى .
وعقب اطلاق النيران بدقائق وصلت قوات الجيش إلى موقع الحادث ولم تتمكن من تتبع سيارة الملثمين ، الذين فروا هاربين من طرق لا تخضع للسيطرة الأمنية .
وتتابع شرطة البحث الجنائى في الساعة الرابعة من مساء اليوم عمليات البحث حول اطلاق النيران بالتعاون مع البحث الجنائى لرفع اثار اطلاق النيران في نوافذ المسيحى ، والاستماع لبعض الشهود واقوال المسيحى وأسرته .
وقالت صاحب المنزل إنه في الساعة الرابعة فجرا واثناء نومهم فوجىء بإطلاق نيران ورصاص يخترق نافذته في احد الغرف التي لم يكن متواجد فيه ، واصيب وابنائه بحالة هلع جراء الحادث وعند خروجه من المنزل وجد بعض افراد الجيش أمام المنزل عقب تحركهم من إحدى النقاط التمركزة فيه اثر سماع طلقات النيران .
وقال احدى سيدات المسيحيات انه اطلاق النيران وتنفيذ المتشددين لتهديدات رغم وعود محافظ شمال سيناء بتأمينهم والسيطرة على المدنية اصابهم بحالة ذعر ويؤكد أن الدولة غير قادرة على حمايتهم واضافت السيده قائلا ” لقد طلبنا من المحافظ نقلنا خارج المدينة خوفا على حياتنا ولكن المحافظ تعهد بتأميننا ولذا عودنا مرة أخرى للمدنية ، واعمالنا ولكن قيام المتشددين بإطلاق النيران اليوم على مجدى ناروز يجدد مخاوفنا أن حياتنا وابنائنا في خطر وان المحافظ غير قادرى على التعهد بكلمته في حمايتنا وتأمين المدينة ، ونحن ألان في منازلنا لا نخرج منها ونخشى على ابنائنا الذهاب لمدارسهم تخوفا من اصابتهم باى مكروه جراء إصرار المتشددين على رحيل المسيحيين من المدنية .
وقال احد المسيحيين الذي رفض ذكر اسمه أن قوات الجيش لم تقوم بتأمين الكافى للمدنية ولا يوجد سوى مدرعة واحدة تتحرك في مناطق مختلفة ، وخير دليل مرور سيارة الملثمين واطلاق النيران دون اى ردع أو تتبع لهم أو التصدى لهم ووجه سؤالا للمحافظ اللواء السيد عبد الفتاح حرحور قائلا ” اين ياسيادة المحافظ وعدك بتأمين المدنية وانت تقول دمائكم في رفبتى ؟وماذا الوضع ألان بعد تجدد اطلاق النيران ؟ هل ننتظر لنرى دماء احد ابنائنا امامنا ؟.