أقيم اليوم الأربعاء، قداس إلهى لإحياء ذكرى شهداء ماسبيرو (23 شهيدا) وأيضا الصلاة ليأتى الله براع صالح على رأس الكنيسة، وسط أجواء مليئة بالترقب والأمل والحزن عاشت الكنيسة الأرذوثوكسية يوما طويلا من الصلوات فى
أقيم اليوم الأربعاء، قداس إلهى لإحياء ذكرى شهداء ماسبيرو (23 شهيدا) وأيضا الصلاة ليأتى الله براع صالح على رأس الكنيسة، وسط أجواء مليئة بالترقب والأمل والحزن عاشت الكنيسة الأرذوثوكسية يوما طويلا من الصلوات فى ختام ثلاثة أيام صوم من أجل البابا الـ118 فى تاريخها.
قال الأنباء باخوميوس قائم مقام البطريرك، فى كلمته بالقداس الإلهى الذى عقد اليوم فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: نحن نصلى فى ختام أيام الصوم والصلاة الثلاث، ونطلب من الله أن يعطينا راعيا صالحا حسب إرادته، ونتذكر فى هذا اليوم أبناءنا الذين استشهدوا فى ذكراهم الأولى، ونتذكر معهم أيضا شهداءنا فى كنيسية القديسين بالإسكندرية وفى نجع حمادى والكشح والعمرانية والمقطم وإمبابة وأبو قرقاص وسمالوط.
وأضاف: “نحن نعيش عصر استشهاد جديدا ونحن نفرح بروح الشهادة”.
وعقب القداس الأول مباشرة عقد الأنبا بولا أسقف طنطا والمتحدث الإعلامي باسم الكنيسة مؤتمرا صحفيا، قال فيه بيانا عن المجمع المقدس عقب اجتماعه الطارئ الذي عقد صباح اليوم لاستكمال باقي إجراءات انتخاب البابا 118.
وأضاف أنه طبقا للمادة 12 من لائحة انتخاب البابا والتي تنص علي اختيار لجنة تشرف علي الانتخابات البابوية فقد تم انتخاب 3 أساقفة وهم الأنبا بولا أسقف طنطا والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح والأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا وستوالي لجنة الترشيحات إختيار 3 من أعضاء المجلس الملي للمشاركة في الإشراف علي الانتخابات و6 مساعدين من المقيدين في جداول الانتخابات البابوية.
وأوضح الأنبا بولا أنه في يوم الانتخابات سيتقدم كل من تم قيد اسمه في جداول الناخبين حاملا مايثبت شخصيته، ليتسلم بطاقة تعطي له الحق في الإدلاء بصوته، أما بالنسبة لأقباط المهجر فقد وجه لهم المجمع المقدس مناشدة بأن يحضروا بأنفسهم للإدلاء بصوتهم، ومن يتعذر عليه الحضور عليه أن يقوم بتقديم توكيل خاص لمن يرلاه جديرًا بأن يحل محله في المشاركة بالانتخابات من خلال القنصليات المصرية الموجودة بالخارج.
وعقب المؤتمر الصحفى بدأت فى نحو الرابعة تماما صلوات الكنائس المسيحية المختلفة فى مصر من أجل اختيار البابا الـ118.
وكانت الصلوت المشتركة تنادى السماء بأن تتدخل من أجل أن يأتى على رأس الكنيسة راعيا صالحا، ومن الصلوات التى تليت للآباء الأوائل صلاة للقديس مار يعقوب السروجى تقول: “أيها الخالق الحكيم الذى زينت كل المسكونة بأفخر الزينات إليك، يرفع لسانى أصوات التمجيد ليكن تحننك ياربى واسطة لجذب العالم المحتاج إلى الغفران ليضبط سلامة أولاد بيعتك المتمسكين بك، أزجر منها الشقاقات والشكوك والانقسام ليكثر سلامها ويطمئن قلبها، ويبتهج أولادها ويتسع حضنها ويعلو شأنها ويسقط أعداؤها”.