تفتتح اليوم الأحد، في الفاتيكان، الجمعية العامة الثالثة عشر لسينودس الأساقفة حول موضوع “البشارة الجديدة”، بحضور 262 من الآباء من مختلف أنحاء العالم.
تفتتح اليوم الأحد، في الفاتيكان، الجمعية العامة الثالثة عشر لسينودس الأساقفة حول موضوع “البشارة الجديدة”، بحضور 262 من الآباء من مختلف أنحاء العالم.
وابتداءً من السابع وحتى الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري، يناقش مجمع الأساقفة هذا الموضوع الأساسي الذي وضعه البابا بنديكت السادس عشر على رأس أولوياته، بحيث أسس له مجلساً حبرياً خاصاً لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل في العام 2010.
يذكر أنه يتزامن هذا السينودس مع انطلاق “سنة الإيمان”، بمناسبة الذكرى الخمسين للمجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني (1962-1965)، والذكرى العشرين لنشر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. وسيقوم البابا بافتتاح “سنة الإيمان” في الحادي عشر من أكتوبر الجاري، فيما ستنتهي في الرابع والعشرين من نوفمبر من العام 2013.
الجدير بالذكر أن قداسة البابا بنديكت السادس عشر قد قرر إطلاق “سنة الإيمان” من أجل “إعطاء زخم جديد لرسالة الكنيسة”، كما أوضح البابا أن الهدف من هذه السنة هو “أن تكون فترة نعمة والتزم من أجل ارتداد أكبر إلى الله، لتقوية الإيمان فيه والإعلان عنه لفرح لإنسان عصرنا”.
من المعروف أن البابا بولس السادس كان آخر من دعا إلى مجمع حول البشارة وذلك العام 1974.