أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عزمه على العمل من أجل تحرير شمال مالي غير آبه بتهديدات حركة التوحيد و الجهاد في غرب إفريقيا بقتل الرهائن الفرنسيين و بقتله شخصيا.
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عزمه على العمل من أجل تحرير شمال مالي غير آبه بتهديدات حركة التوحيد و الجهاد في غرب إفريقيا بقتل الرهائن الفرنسيين و بقتله شخصيا.
وقال الرئيس الفرنسي الموجود حاليا في كينشاسا بالكونغو الديمقراطية بمناسبة انعقاد قمة منظمة الفرانكفونية الرابعة عشرة هل يجب أن نصمت عن حديثنا بشأن سلامة أراضي مالي و مكافحة الإرهاب لأن هناك تهديدات.
واضاف انه بإظهار تصميمنا بالمضي في خطنا و هوخط مكافحة الإرهاب يمكننا هزيمة الخاطفين وقد حان الوقت المناسب لإطلاق سراح الرهائن.
ثم وجه حديثه إلى خاطفي الرهائن الفرنسيين محذرا بالقول أطلقوا سراح الرهائن قبل فوات الآوان. ولم يوضح الرئيس أولاند ما يعنيه بالضبط من هذا القول.
وذكر الرئيس الفرنسي في معرض رده على الخاطفين بأنه سيستقبل يوم غد الاثنين عائلات اثنين من الرهائن كان قد أختطفا في 24 نوفمبر 2011 كما أنه سيلتقي في اليوم التالي بعائلات رهينتين أخرتين كانا اختطفا في نيامي بالنيجر في 7 يناير 2011 لتوضيح الملابسات التي أسفرت عن مقتلهما في عملية عسكرية لتخليصهما.
ويذكر أن هناك أربعة رهائن آخرين موجودين في منطقة الساحل و لا تعرف هوية مختطفيهم بالضبط سوى أنهم في أيدي حركة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المتحالفة مع حركة التوحيد و الجهاد.
وكانت حركة التوحيد و الجهاد هددت بفتح ما اسمته أبواب جهنم على الرهائن الفرنسيين إذا واصلت فرنسا نداءاتها بالتدخل في شمال مالي و قد هدد الناطق بلسانها عمر و لد حمامة قائلا أن فرانسوا أولاند يعر ض حياته و حياة الرهائن للخطر بتصريحاته من أجل تدخل عسكري ضد الإسلاميين في شمال مالي.
وقد أشار عمر ولد حمامة إلى أربعة رهائن في شمال مالي و هو ينذر الرئيس أولاند بالقول لن يكون في وسعه حساب عدد جثث الفرنسين المغتربين في غرب إفريقيا و غيرها.
وكان مجلس الأمن بالأمم المتحدة تبن ى يوم امس الاول الجمعة قرارا يطلب من المنظمات الإقليمية الإفريقية و الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أن تقدم خطة تدخل خلال 45 يوما لاستعادة شمال مالي الذي استولى عليه إسلاميون و متمردون طوارق في الربيع الماضي.
وكانت فرنسا أعدت في نهاية سبتمبر الماضي – عقب مداخلة فرانسوا هولاند في الأمم المتحدة مشروع قرار يحث السلطات المالية و المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا و الاتحاد الإفريقي إلى إعداد مشروع عملية محددة لإرسال قوة إفريقية إلى شمال مالي خلال ثلاثين يوما.