أكد نشطاء وحركات ومنظمات قبطية أن الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى نجح في العبور بالكنيسة من قمة الصراع الذي كانت سينتج بين الأساقفة المستبعدين في حالة وصولهم لللانتخابات ووصفوا هذه الخطوة بما كان
أكد نشطاء وحركات ومنظمات قبطية أن الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى نجح في العبور بالكنيسة من قمة الصراع الذي كانت سينتج بين الأساقفة المستبعدين في حالة وصولهم لللانتخابات ووصفوا هذه الخطوة بما كان يتمناه المسيحيون في ظل اعتراضهم على اساقفة الابراشيات وبعض الأساقفة المثيرين للجدل لاسيما الأنبا بيشوى .
قال هانى رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو أن الاتحاد يوجه الشكر للانبا باخوميوس القائم مقام الذي وصفه ” بالاسد المرقصى ” الذي نجح في الخروج بعملية الترشيحات دون مشكلات ولم يخضع وأعضاء لجنة الترشيحات لاى ضغوط ، مؤكدا أن الأنبا باخوميوس فعل ما يرضى الأقباط وان الاتحاد يسانده بقوة حتى الخروج بالانتخابات لاختيار البابا ال 118 ، وأضاف أن على الأساقفة المستبعدين الذين كانوا مسار جدل أن يساندوا الكنيسة ويرتضوا بارادة الله ، ومطالب الأقباط الذين رفضوا ترشحهم منذ البداية وكان الاتحاد يعمل على اقناعهم بالانسحاب منذ الوهلة الاولى .
أما هانى الجزيرى منسق حركة أقباط من اجل مصر أن اختيار الخمسة مرشحين لا خلاف عليهم وهذا الاختيار سبب حالة رضاء كبير وفرحة داخل الشارع المسيحى بعد استبعاد اساقفة كانوا مسار جدل ، مشيرا ” نحن نشكر الأساقفة المستبعدين لإرضائهم بهذا الأمر لاننا لا نريد أن يكون هناك خلاف على البابا المقبل ويكفى ما يواجهه من مشكلات تتعلق باوضاع الأقباط .
وتابع أن اختيار الأنبا رافائيل امر رحب به المسيحيون وأيضا الأنبا تاوضروس لان هذه الاختيارات عدالة وتؤكد أن الأنبا باخوميوس لديه الحكمة لقيادة الكنيسة في هذه الفترة والخروج من دائرة الصراعات .
أما هانى بهنا عضو الاتحاد القبطي فاكد أن هذا افضل اختيار وقع عليه لجنة الترشيحات وانقاذ الكنيسة من حدة توتر كادت تقع في حالة وصول بعض الأساقفة المرشحين إلى الانتخابات لاسيما الأنبا بيشوى الذي كان مسار اعتراض الكثير من المسيحيين وتم تنظيم عدد من الوقفات ضده وأيضا استبعاد الأنبا يؤانس والانبا بفنتيوس تحقيق راحة لاسيما أن الأنبا بيشوى كان يضع أمام عينه ويربط استبعاده باستبعاد الاخيرين .
وقال ثروت بخيت المحامى ومؤسس المرصد المصري للمواطنة أن الاختيار الذي حدث اليوم هو رضاء ونبض للمسيحيين وان هذه الاختيارات ربما تكون سبب في إنهاء بعض الدعاوى القضائية بمجلس الدولة سواء بوقف الانتخابات البابوية أو عزل الأنبا باخوميوس والتى ستنظر في 16 من هذا الشهر والتى رفعها احد المستبعدين من الجداول الانتخابية .
وأضاف بخيت أن المستبعدين حافظوا على كرامة الكنيسة وحماية اركانها لأنهم ارتضوا باختيار الله وهم حافظوا أيضا على علاقاتهم بابنائهم الذين يكنوا لهم كل احترام
وقال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان إن اللجنة المشكلة لاختيار والمفاضلة بين السبعة عشرة مرشحا قد مارست عمالها بطريقة موضوعية وحيادية وفى جو روحى واستطاعت ان تتوافق لتلبى مطالب جموع الاقباط ومن ثم فان هذا الاختيار سوف يوحد جميع فرقاء الكنيسة وعلى مجموعة الناخبين ان يدققوا فى انتخابات الرابع والعشرون من نوفمبر المقبل .
ووصف كرم غبريال المحامى الاختيار بأنه نجاح ساحق وباهر وعادل للجنة الترشيحات وأن اللجنه شعرت بنبض قلب الشارع المصري ووساهمت في قطع مشوار كبير نحو الوصول للبابا ال 118 .
ووصف عبده صموئيل عضو الحزب المصري الديمقراطى الاجتماعى هذه الخطوة بلارتياح في صفوف الاقباط بعد التخلص من مراكز القوي التي حولها لغط كثير من الشعب حتي تتم الانتخابات وسط اجواء صافيه بعيدا عن الضغينه وحفظ لكرامة المنصب البابوي ومن اجل سلامة بنيان الكنيسه وختم بان الرب يقيم لشعبه راعيا يحافظ علي كرامة وهيبة الكنيسه