اعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن قلقه ازاءتزايد ظاهرة التهجير القسري للأسر المسيحية من مناطق مختلفة في مصر و هذا على اثر ما حدث فى رفح
اعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن قلقه ازاءتزايد ظاهرة التهجير القسري للأسر المسيحية من مناطق مختلفة في مصر و هذا على اثر ما حدث فى رفح .. و قال التحالف: لم تكن تلك المرة الاولى اذ انه سبقتها قرية النهضة بالعامرية، ودهشور بالجيزة، ومؤخرا ما تناولته وسائل الإعلام من هروب عدة أسر قبطية من قرية نجع سبع بأسيوط، مرورا بتهجير الأسر المسيحية من رفح بشمال سيناء.
وأضاف: يأتي ترويع الأسر المسيحية بمدينة رفح لدفعها لمغادرة المدينة كأخطر هذه الجرائم، لأنه على عكس الجرائم السابقة لم يأت نتيجة لتصاعد خلافات بين مسلم ومسيحي – نتيجة للشحن الطائفي الذي تمارسه بعض الجماعات السلفية – بحيث يتعرض بقية المسيحيين لأخطار تجبرهم على الهجرة الدائمة أو المؤقتة من قراهم، ولكن هذه الجريمة قد جاءت دون أي مقدمات سوى رغبة التنظيمات السلفية الجهادية في تنفيذ مخططها لتهجير المسحيين، وخلق منطقة على حدود مصر “مطهرة” – حسب ظنهم – من غير المسلمين، وهم يتبعون في هذا نفس التكتيكات التي اتبعتها العصابات الصهيونية في فلسطين من الترهيب والتخويف والتهديد بالقتل والقتل.
ويدين الحزب ما فعلته الحكومة قائلا :” بدلا من أن تتصدى حكومة الإخوان المسلمين – حليف السلفيين الرئيسي – لهذه الجريمة فإنها تنكر أن خروج الأقباط كان عنوة وتزعم أنهم الذين اختاروا الخروج للتغطية على الجريمة التي ارتكبها حلفائهم في رفح وفي كل ربوع الوطن، و حمل الحزب المسئولية للجماعة والذراع السياسية لها (حزب الحرية والعدالة) مشيرا الى ان مسئولية هذه الجريمة التي تتعدى خطورتها تهجير تسع عائلات إلى تنفيذ مخطط لتقسيم الوطن كله على غرار ما فعلوا في السودان وفلسطين وكل بلد قاده حظه التعس لأن يقع في براثنهم.
و فى ربط بين الاحداث اعلن الحزب إن ترهيب المصريين المسيحيين فى سيناء ليس بعيداً عن جريمة اغتيال الجنود المصريين في رمضان بهدف تفجير الوضع فى سيناء، و دعا التحالف الى الضغط على الحكومة من اجل القيام بمسئولياتها في توفير الحماية لجميع المواطنين، وسرعة القبض على المحرضين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، كما يجدد الحزب دعوته لكل القوى الوطنية بنزع غطاء الشرعية المزيف عن الجمعية التأسيسية للدستور بالانسحاب منها وإسقاطها قبل أن تقر دستورا يضع الأساس القانوني لتقسيم مصر على أساس ديني.
إ س