كشفت حركة السلام الآنالاسرائيلية النقاب اليوم عن بدء السلطات الاسرائيلية الإعداد لإقامة أكاديمية عسكرية إسرائيلية في جبل الزيتون في القدس المحتلة. وفقا للمخطط فانه سيتم بناء كلية ضخمة تقع شمالي شرقي البلدة
كشفت حركة السلام الآنالاسرائيلية النقاب اليوم عن بدء السلطات الاسرائيلية الإعداد لإقامة أكاديمية عسكرية إسرائيلية في جبل الزيتون في القدس المحتلة. وفقا للمخطط فانه سيتم بناء كلية ضخمة تقع شمالي شرقي البلدة القديمة حيث سيضمن المخطط إقامة كلية عسكرية للقيادة والأركان العسكرية الإسرائيلية ومكاتب لقادة الكلية العسكرية وقيادة الأركان وستستوعب الكلية قرابة 400 طالب عسكري و130 أكاديميا.
وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من إعداد سلطات الاحتلال لإقامة أكاديمية عسكرية في جبل الزيتون بالقدس. مؤكدة على البدء الفعلي بتنفيذ هذا المخطط العسكري التهويدي في قلب جبل الزيتون وبالقرب من كنيسة الجثمانية حيث تم تعليق إعلانات عن إيداع الخطة رقم 51870 لبناء أكاديمية عسكرية إسرائيلية في المنطقة المذكورة.
ومن جهته اعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى المخطط 51870 جريمة جديدة تضاف للجرائم الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة مؤكدا على أن هذه الكلية وهذا المخطط ما هو إلا استكمال للهدف الاسرائيلي بجعل القدس عاصمة لدولة اسرائيل.
واكد أن سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية وخاصة بلدية الاحتلال بالقدس تعمل ليلا نهارا وعلى المستويات كافة على تهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية الإسلامية المسيحية وخلق تاريخ يهودي ومعالم يهودية تطغى على المشهد العام للمدينة وجعل المسلمين والمسسيحيين ومعالمهم فيها أقلية ضئيلة دخيلة على المدينة داعيا إلى ضرورة نشر الوعي والمعرفة بكافة الأساليب والوسائل التي تفضح مخططات الاحتلال وتشهر الحق العربي في المدينة تمهيدا لانهاء احتلالها.
واضاف أن اسرائيل باتت توحد شطري القدس بشرقها وغربها وتنشر الكثير من المؤسسات الرسمية الاسرائيلية في القسم الشرقي منها ضاربة بعرض الحائط الحق الفلسطيني فيها كونها عاصمة الدولة الفلسطينية. واعتبرت الهيئة هذا المخطط وغيره الكثير من المخططات التهويدية تحديا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية حيث تعمد اسرائيل الى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب كالاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها وتهويد مدينة القدس وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني أفرادا وجماعات وفرض الحصار و إغلاق المعابر يؤكد على أن إسرائيل غير معنية بعملية السلام.
من جهةاخرى قال شهود عيان إن مستوطنين شرعوا ببناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة ميخول في منطقة الأغوار. الشمالية بالضفة الغربية. وأوضح الشهود أنهم فوجئوا اليوم الأحد بأن أبنية جديدة بدأت بالظهور في الجهة الغربية للمستوطنة التي تعتبر من أولى المستوطنات الزراعية في الأرض الفلسطينية وبنيت في أواخر ستينيات القرن الماضي. وكانت مستوطنة.ميخول. القريبة من قرية.عين البيضا. قد شهدت توسعا أكثر من مرة خلال الأشهر الفائتة.
وعلى صعيد اخر يبدأ في إسرائيل بعد ظهر اليوم الأحد اكبر تمرين لفحص جاهزية قوات الطوارئ في حال وقوع هزة أرضية قوية. وقالت مصادر إسرائيلية إن هذا التمرين هو الأكبر في إسرائيل وستشارك فيه الأجهزة الأمنية والطبية والإنقاذ وسيطلب من سكان إسرائيل الخروج من منازلهم او دخول الغرف المحصنة خلال فترة التمرين.