يحتفل الشباب العربي والأفريقي بيوم البيئة العربي بمحافظة الأقصر تحت شعار” الدعوة للعمل الجماعي”..وذلك ضمن الملتقي البيئي الشبابي العربي الأفريقي الرابع ” بيئة الأنهار…. نموذج نهر النيل ” نهر واحد .. شعب واحد والذي ينظمه الإتحاد العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو ) . والذي ستبدأ فعالياته في الفترة من 16 حتي 20/10/2012 .
يحتفل الشباب العربي والأفريقي بيوم البيئة العربي بمحافظة الأقصر تحت شعار” الدعوة للعمل الجماعي”..وذلك ضمن الملتقي البيئي الشبابي العربي الأفريقي الرابع ” بيئة الأنهار…. نموذج نهر النيل ” نهر واحد .. شعب واحد والذي ينظمه الإتحاد العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو ) . والذي ستبدأ فعالياته في الفترة من 16 حتي 20/10/2012 ..
إذ يحتفل العالم العربي هذه السنة بيوم البيئة العربي بالعمل تحت شعار”لنعمل معا من أجل الحفاظ على البيئة” وذلك لإبراز الأهمية القصوى للتعاون بين كل فئات المجتمع لحل القضايا البيئية من خلال مقترحات منظمات المجتمع المدني المعنية بالشئون البيئية حيث أن كل فئات المجتمع والأفراد والمؤسسات الحكومية خاصة في الدول النامية والمتقدمة والمجتمعات الغنية والفقيرة كل حسب مستواه وبالإمكانات المتاحة حيث أن المشاكل البيئية لا تعرف الحدود السياسية وانعكاساتها السلبية على المجتمع ولا تفرق بين المستويات الاجتماعية.
في هذا الإطار أكد الدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة أن المنظمات العربية العاملة في مجال المحافظة على البيئة لا يمكن أن تكون كافية لمكافحة التلوث الصناعي والبيئي في المنطقة العربية والحد من آثاره السلبية حيث أن العديد من هذه الآثار مرتبطة باستيراد التقنية والعديد من مدخلات الإنتاج،والذي يحتم على الوزارات المعنية بالدول العربية مشاركتنا في حل مشاكلنا البيئية الناجمة عن الصناعة خاصة في مجال التشخيص والبحث عن الحلول المناسبة وتخصيص الموارد البشرية والمالية باعتبارها التزامات لا تقل أهمية عن خدمات ما بعد البيع وتوفير قطع الغيار.
ويقول ممدوح إن هذا العمل الجماعي بمعناه الواسع هو أحد المحاور التي يقصدها شعار يوم البيئة العربي “لنعمل معا من أجل الحفاظ على البيئة”.
وعلي الرغم من كثرة المشكلات البيئية التي نتعرض لها فأن الاتحاد العربي يسعي بكل طاقة وإمكانياته مساعدة الحكومة المصرية والحكومات العربية في اقتراح حلول فعلية من شأنها دفعنا لحل مشكلات البيئة المختلفة والتي نعاني منها منذ زمن ، ويظهر هذا في الملتقيات والمعسكرات والندوات والدورات التدريبية البيئية لأعداد قادة وشباب عربي وأفريقي واعي بمشاكله وقادر علي التعامل معها