اختتم منذ قليل اجتماع الصﻻة المشترك للكنائس المسيحية بمصر من اجل اختيار البابا 118 للكنيسة القبطية اﻷرثوذكسية و قد ترأس اﻷجتماع نيافة اﻷنبا باخوميوس قائمقام البطريرك بحضور العديد من اﻷباء المطارنة
اختتم منذ قليل اجتماع الصﻻة المشترك للكنائس المسيحية بمصر من اجل اختيار البابا 118 للكنيسة القبطية اﻷرثوذكسية و قد ترأس اﻷجتماع نيافة اﻷنبا باخوميوس قائمقام البطريرك بحضور العديد من اﻷباء المطارنة و اﻷساقفة و شارك فى الصﻻة نيافة المطران نيقوﻻ مطران الروم اﻷرثوذكس بمصر و نيافة اﻷنبا كيرلس وليم المدبر البطريركى لﻻقباط الكاثوليك و الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة اﻷنجيلية بمصر و القس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة اﻷنجيلية الذى أاكد فى لموقع “وطنى” ان هذا اليوم تاريخى فى كنيستنا المصرية و يسعدنا ان نصوم و نصلى من اجل ان يتدخل الله فى اختيار البابا القادم فأن بطريرك الكنيسة القبطية يمثل لنا اﻷب الروحى و أكبر قمة دينية مسيحية تمثلنا بالشرق اﻷوسط.
تحت عنوان “مناجاة موسى النبى امام الله” كانت الصلاة الأول للكنيسة حيث تم قراءة اﻷصحاح الرابع من اﻻية 10 الى 12، ثم رفعت الكنيسة صﻻتها مع جميع الكنائس المسيحية بمصر اكليروس و شعبا لحن ” ايها الرب اله القوات، ارجع و اطلع من السماء انظر و تعهد هذه الكرمة اصلحها و ثبتها هذه التى غرستها يمينك. بارك اكليل العام و لتكن رحمتك و سﻻمك حصنا لشعبك…”
ثم تحدت الكنائس فى صﻻة القديس ماريعقوب السروجى حيث يقول: ” ايها الخالق الحكيم الذى زينت كل المسكونة بأفخر الزينات اليك يرفع لسانى أصوات التمجيد…ليضبط سﻻمك اوﻻد بيعتك المتمسكين بك ازجر منها الشقاقات و الشكوك و اﻻنقسام اختم ابوابها بصليبك الغالب و ليكن حبك حرزا لها… ليكثر سﻻمها و يطمئن قلبها و يبتهج اوﻻدها و يرتفع قرنها و يعتصم مجدها و يعظم اكليلها و يتسع حضنها و يعلو شأنها و يسقط أعداؤها..”.
و بعدها ذكرت صﻻة للقديس أغسطينوس الذى قال فيها: “سأطلب الذين ضلوا سأبحث عن المفقودين سأجدها من أجل ذلك فى وقت مناسب و غير مناسب… سأتبعهم فى المآزق و العراقيل حتى و لو انغرست فى اﻷشواك … اذا سكت فﻻ اكون بعد راعيا و حراس الله عليهم لزاما ان يحذروا…”
ثم قيل اﻻصحاح العاشر من انجيل يوحنا من اﻻية 7 حتى 14 و الذى هو معروف بانجيل الراعى…
أختتمت الصﻻة بقراءة من العبرانيين تقول: ” ﻷن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام ﻷجل الناس فى مالله لكى يقدم قرابين و ذبائح عن الخطايا قادرا ان يترفق بالجهال و الضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف و لهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا ﻷجل الشعب هكذا ايضا ﻷخل نفسه و ﻻ يأخذ احد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هارون أيضا.
الجدير بالذكر ان هذه الصلوات وزعت على اﻷباء المطارنة و اﻷساقفة للصﻻة بها من أجل ان يختار لنا الله راعيا صالحا.”
من المعروف ان اليوم اﻷربعاء هو نهاية الصوم التى قررته الكنيسة القبطية و شاركتنا فيه الكنائس الكاثوليكية و اﻷنجيلية، على ان يبدء صباح غدا الخميس البدء فى الطعون على المرشحين و ان يقام صيام اخر قبل ارنتخابات و صيام اخير قبل القرعة الهيكلية التى تتم فى قداس الثانى من ديسمبر و التى يتحدد فيها البابا القادم…
الجدير بالذكر ان فى نهاية اجتماع الصﻻة قدم القائمقام هداية تذكارية ﻻسر شهداء ماسبيرو الذين حضروا منذ الصباح الباكر لحضور قداس الذكرى اﻷولى لضحاياهم و الصﻻة مع الكنيسة من اجل البابا القادم.
إ س