باعتبار أننا في وطني نبرز أخبار الألعاب الأخري غير كرة القدم أيضا نحاول إلقاء الضوء علي نجوم تألقوا في الملاعب ولكن لم يأخذوا القدر اللائق من التكريم أو حتي الإشارة إلي انجازاتهم منهم الكابتن أشرف يوسف لاعب
لن أنسي فضل فاروق السيد والجوهري وجعفر
مشكلة الكرة المصرية أن الرجل المناسب ليس في المكان المناسب
باعتبار أننا في وطني نبرز أخبار الألعاب الأخري غير كرة القدم أيضا نحاول إلقاء الضوء علي نجوم تألقوا في الملاعب ولكن لم يأخذوا القدر اللائق من التكريم أو حتي الإشارة إلي انجازاتهم منهم الكابتن أشرف يوسف لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق والذي شارك في حصد بطولات تاريخية مع الاثنين فكان له هذا الحوار مع وطني
بدايتي كانت متعبة وكلها كفاح شهد مركز شباب مغاغة خطواتي الأولي مع الكرة مع الكابتن محمود عبد الملك _صاحب الفضل الأول علي كلاعب_ وفي مباراة ودية بين شباب مغاغة وفريق شباب المنيا والذي كان يدرب الكابتن فاروق السيد نجم الزمالك السابق وفريقهم الأول آنذاك طلبني تحديدا واختبرني وضمني وصعدنا بالمنيا للممتازثم عادت للمظاليم بعدم تركنا الكابتن فاروق السيد.
طموحاتي كانت الإنضمام لمنتخبنا الوطني وبالفعل كان الكابتن هشام عبد الرسول يسبقني بثلاث سنوات في المنتخب طلبت منه لفت انظار المسئولين نحوي وبالفعل قام الكابتن محمود الجوهري بضمي وشاركت في تصفيات كأس العالم 90 وحصلت معه علي البطولة العربية في سوريا عام 93 وبعدعودتنا مباشرة كان قد مضي ست سنوات بالمنيا وأصبح من حقي الإنضمام الحر لأي فريق وبالفعل اختارني الكابتن فؤاد شعبان للإنضمام لنادي القناة وأقنعني الكثيرون ومسئولي النادي الاسماعيلي بالإنضمام للدراويش كنادي جماهيري ورحب بي الكابتن شحته ولكنه انتقل لتدريب المنتخب وبعدها طلب مسئولو الإسماعيلي تخفيض المقابل من 30 ألف إلي 20 ثم 10 وأخيرا قالوا لي “ماعندناش فلوس” بعدما وقعت علي “بياض” ولكن الإداري جعفر عزب قال لي “همهمش عايزينك” وقطع العقد أمامي وكان ذلك لصالحي
لأنهم بعد ظهوري بشكل طيب وتوقيعي لنادي الزمالك أرادوا إعادتي بالضغط بأنني وقعت لهم فيما قبل
ذهبت إلي نادي الزمالك وأبلغني بأنه سيعيدني لنادي القناة بالاتصال بالكابتن فؤاد شعبان علي أن اعتذر له وطلب الكابتن فاروق من ابنه توصيلي حيث كان يعاملني معاملة الابن أيضا وحدث تعطيل مروري أمام النادي لمدة ربع ساعة فجاء الكابتن فاروق مسرعا وأخبرني برغبة الكابتن حمادة امام في انضمامي للزمالك وبالفعل احتضنني الكابتن فاروق جعفر رغم قسوته مع اللاعبين لإخراج أقصي ما لديهم ولعبنا مباراة ودية أمام المقاولون أحرزت فيها 3 أهداف بحذاء أخذته من زميل تمزق بعد وقت قليل من بداية المباراة والتي انتهت الساعة الرابعة والنصف وتم قيدي افريقيا قبل قفل باب القيد بنصف ساعة.
ولعبت مباراة العمر أمام مولودية الجزائر في الجانب الأيسر مع كوني لست أعسر حيث كنت ألعب في منتصف الملعب وكان وقتها احمد رمزي اللعب الأساسي والذي كانوا يسعون لإحلالي مكانه وهو ما جعله يأخذ موقف مني اعتذر عنه مبررا ذلك بأنهم يريدونه أن “يبطل” كرة
عندما جاء الكابتن الجوهري لقيادة نادي الزمالك كان مهتما جدا بي أيضا وأخذ يدربني مع الكابتن خالد الغندور علي تكتيك أشبه بالحروب ونجحنا معه في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري وكأس السوبر الأفريقي والكأس الأفروأسيوي.
واقعتي الشهيرة مع اسماعيل يوسف تحديدا كنا نعاني من وجود مدرب ضعيف الشخصية أمام سطوة النجوم وهو النمساوي الفريد ريدل الذي لم يستطع أن يملأ فراغ جعفر أو الجوهري فكان الفريق يمر بمشاكل والتقينا النادي الأهلي وطرد ابراهيم حسن والمعروف أنه نظرا للضغط الجماهيري أي خطأ قد يعطي للحكم الفرصة لمساواة حالات الطرد وهذا ما حدث بالفعل حاولت تنفيذ رمية تماس وحدث شد وجذب مع هشام حنفي لاعب الأهلي فطارت الكرة في وجهه فطردني الحكم ونظرا لأن اسماعيل كان كابتن الفريق فأتي لعتابني علي إعطاء الحكم الفرصة لطردي وأثناء “تشويحه” بيده ناحيتي ظهر للجميع محاولته التعدي علي ولكنه بعد المباراة حضنني واعتذر لي ونعتبرها”نرفزة” ملعب
طبعا كان هناك مجموعة من اللاعبين الكبار وعلي رأسهم اسماعيل واحمد رمزي وآخرين مرتبطين ببعض ولا يريدوا أي تراجع أو غياب لأحد منه أو إحلال لاعب بدلا من أحدهم.
لا أعلم سبب استغنائهم عني في الزمالك بعدما أمضيت عامين حصلنا فيهم علي 3 بطولات وهناك أجيالا لعبت واعتزلت ولم تحقق بطولة ولعبت للترسانة ثم مزارع دينا وبعدما جلست مع ثابت البطل من النادي الأهلي وأكد لي خطأ الزمالك في الاستغناء عني واعتذر لي عن عدم انضمامي للأهلي لحساسيات انضمام مجدي طلبة آنذاك
اعتزلت عام 98 حيث لم يعد للكرة مزاق شخصي بعد مشوار الكفاح والمتاعب واتجهت للتدريب عامبن في ناشئي الزمالك بعدما عدت فترة للمنيا وامضي حالية السنة الخامسة في التدريب بقطاع الناشئين في نادي وادي دجلة وأذكر للمهندس ماجد سامي رئيس النادي وقوفه معي في احلك الظروف.
موضوع ديانتي كمسيحي لا أريد الخوض فيه لكن لا أنكر تعرضي لمواقف سيئة ومحزنة ولكن كل ذلك ذادني إصرارا مدعما بأصحاب الفضل علي وكلهم مسلمين وعلي رأسهم كل من الكباتن محمود الجوهري وفاروق جعفر وفؤاد شعبان وقبلهم فاروق السيد فرغم وجود كثيرون ضدي كان هؤلاء الرموز معي وأنا اعذر الباقي لتدني الثقافات وضيق الأفق وساعدني علي عدم التأثر بقوة أنني شخص مسالم أنفذ تعاليم الدين وأبرزها المحبة والتسامح.
للاسف أنا لست متفاءل لحال الكرة المصرية لا منتخب ولا لنادي الزمالك لأن المظومة كلها تعمل بنظام الرجل المناسب ليس في المكان المناسب
إ س