دخلت آليات للجيش اللبناني منطقة الصدامات بين المتظاهرين المشاركين في تشييع العميد وسام الحسن ورفيقه أحمد صهيوني، والقوى الامنية لفرض طوق أمني حول مقر الحكومة (السراي).
دخلت آليات للجيش اللبناني منطقة الصدامات بين المتظاهرين المشاركين في تشييع العميد وسام الحسن ورفيقه أحمد صهيوني، والقوى الامنية لفرض طوق أمني حول مقر الحكومة (السراي).
ورمى بعض المتظاهرين امام السراي الحكومي قنابل دخانية باتجاه القوى الامنية التي سعت لمنعهم من الاقتراب من السراي.
وطالب سعد الحريري ناشد المتظاهرون التراجع عن اقتحام السراي، جاء ذلك عبر مكالمة هاتفية مع تلفزيون المستقبل. كما طالب فؤاد السنيورة بعدم اقتحام مقر الحكومة.
هذا وقتل لبناني في مدينة طرابلس بالشمال بعد اشتباكات بين جبل محسن والتبانة. ومن جهة اخرى، قالت مصادر أمنية وطبية إن خمسة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار بجنوب بيروت يوم الإثنين وذلك بعد ليلة من التوتر أعقبت جنازة مسؤول في المخابرات قتل في انفجار سيارة ملغومة.
وذكرت المصادر أن إطلاق النار وقع على أطراف حي الطريق الجديدة الذي يقطنه السنة والمجاور لضواح شيعية في جنوب العاصمة اللبنانية. وقالت وسائل إعلام محلية إن الجيش أغلق عدة طرق في المنطقة.
وكان سكان قالوا في وقت سابق إن إطلاق نار كثيفا وقع أثناء الليل في محيط الطريق الجديدة بين مسلحين بالبنادق والقذائف الصاروخية.