اشادت القوى السياسية بتنظيم مسيرة ذكرى مذبحة ماسبيرو . واكدت على التحضر والرقى والاهتمام بالهوية المصرية فى الاحتفال بذكرى الشهداء
اشادت القوى السياسية بتنظيم مسيرة ذكرى مذبحة ماسبيرو . واكدت على التحضر والرقى والاهتمام بالهوية المصرية فى الاحتفال بذكرى الشهداء . خاصة وأن المسيرة كانت منظم لها جيدا ، واتسمت بالشكل المصرى الاصيل من واستدعاء الطابع الفرعونى عبر مركب الشمس ورداء الفراعنة علاوة على الترانيم التى تم ترجمتها من العربية الى اللغة المصرية ” القبطية” .
احتفت عدد من الحركات السياسية والمنظمات الحقوقية والاحزاب بذكرى مرور عام على مذبحة ماسبيرو ، ذلك من خلال عمل نفس المسيرة التى قامت على اثرها المذبحة من دوران شبرا حتى امام مبنى الاذاعة والتليفزيون ماسبيرو . واجمع الكل على ضرورة القصاص لدماء الشهداء وتقديم الجناة الحقيقيين للعدالة . الجناة هم من اعطوا اوامر للجنود وتركوا البلطجية والغوغاء يهاجمون المتظاهرين العزل . رفع المتظاهرون اعلام مصر ، واتفقوا على عدم رفع أى أعلام خاصة بأى حركات سياسية أثناء المشاركة فى المسيرة.. ورفعوا لافتات ضد اسلمة الدستور ، وصور للقادة العسكرين ابان وقوع مذبحة ماسبيرو العام الماضى ، وعليها رسومات تطالب بمحاكمتهم . كما رفعوا الصلبان كالعادة وصور للشهداء على مقاطع خشبية .
انضم للمسيرة عدد من النشطاء السياسيين من شخصيات العامة وروساء الاحزاب وبرلمانيين سابقين مثل د.محمد ابو الغار وباسل عادل وزياد العليمى وأحمد دومة وباسم كامل و علاء عبد الفتاح وأحمد فوزى وأمانى الخياط ونجيب جبرائيل وفاطمة ناعوت . وشارك اععضاء حركة 6 إبريل ، واحزاب الحزب المصرى الديمقراطى والدستور والتيار الشعبى والجبهة والمصرين الاحرار . وشارك نحو خمسة من الاباء المهنة فى مقدمتهم ابونا متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل، وغاب عن المشهد القمص فليوباتير جميل احد مؤسسى اتحاد شباب ماسبيرو العام .
نظمت القوى المدنية سلاسل بشرية لحماية المتظاهرين .وانطلقت مسيرة الذكرى الأولى لمذبحة ماسبيرو من دوران شبرا إلى ماسبيرو على اللحن العالمى الفردوس ، الذى جاب الشوارع حتى ماسبيرو بمكبرات صوت . وتم بتجهيز مارشال جنائزى فرعونى تجسد فى مسيرة لعدد كبير من فتيات يرتدين زيا فرعونيا يحملن صور الشهداء وخلفهن الكتيبة الطبية، تحمل مفتاح الحياة وفى قلب المارشال سفينة فرعونية تحمل صور الشهداء. وصل عدد المتظاهرين الى بضعة الالاف . وانضم للمتظاهرين العشرات فى مسيرة قادمة من ميدان التحرير، رافعين أعلاماً حمراء وسوداء وأعلام مصر وحركة شباب 6 إبريل. التزم المتظاهرون بعدم الهتاف وترديد الشعارات الثورة سوى نفر قليل حاول استرجاع روح هتافات ثورة25 يناير . توقف المسيرة والموسيقى أثناء أذان العشاء
اتسمت المسيرة بالتنظيم لحد ما وسلسلة بشرية بطول المسيرة . بداية المسيرة بمتظاهرين يرددون هتافات ثورية اغلبها للقصاص ، ثم بسيارة تحمل سماعات ضخمة تردد لحن الفردوس . يليهم مسيرة صامته للنشاطاء السياسين ومتظاهرون اخرين . ثم المارش الجنائزى الذى تجسد فى بنات يرتدن ملابس فرعونية ويحملن صور الشهداء ووتتقدمهم طبول حزينة وورائهم المركبة الفرعونية “مركب الشمس ” التى كانت ترمز الى وصول ارواح المنتقلين الى للعالم الاخر . وفى مؤخرة المسيرة عدد ضخم من المتظاهرين كانوا يرددون هتافات ثورية بين الحين والاخر .