تتقدم حركة “أقباط بلا قيود” بخالص الشكر والتقدير إلى لجنة الترشيحات للكرسي البابوى برئاسة نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى، لما بذلوه من جهدٍ، وما توصلوا إليه من قرارات شُجاعة تنُم عن غيرة حقيقية على مستقبل
تتقدم حركة “أقباط بلا قيود” بخالص الشكر والتقدير إلى لجنة الترشيحات للكرسي البابوى برئاسة نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى، لما بذلوه من جهدٍ، وما توصلوا إليه من قرارات شُجاعة تنُم عن غيرة حقيقية على مستقبل الكنيسة، وتمسُكٍ بتقاليدها العريقة وبنهجها الأصيل الذى صارت عليه لأجيال طويلة..
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم ” نشكر الله.. كل التربيطات، وكل الانقسامات، وكل المؤامرات، وكل الدعايا والدعايا المُضادة، وكل الطعون والطعون المُضادة، ذهبت جميعها إلى غير رجعة..الأن ننتظر عمل الله واختياره.. ونثق أن الذى بدأ عملاً سيكمله وستعبر الكنيسة هذه المرحلة الحرجة إلى بر الأمان بفضل أبنائها المُخلصين، لنفرح معاً جميعاً براعٍ صالح يكون خلفاً لآبينا المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ومثالاً للآباء الرسل فى البذل والعطاء والدفاع عن المظلومين والمقهورين.
وقال ” شريف رمزى” مؤسس حركة أقباط بلا قيود، أن قرار لجنة الترشيحات برئاسة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى يتسق مع التقاليد التى صارت عليها الكنيسة لأجيال طويلة، ويأتى استبعاد أساقفة الإبراشيات ليضع نهاية للغلط المُثار حول أحقيتهم فى الترشح، كما أن اللجنة قد التزمت فى اختياراتها بمعايير جادة فى مقدمتها الإجماع الشعبى على المُرشحين تفادياً للانقسامات وشق الصف يُرسخ لقاعدة كان يمكن لتجاوزها أن يشق الصف ويُحدث انقسامات فى صفوف الكنيسة، فالمُرشحون الخمسة يحظون بمحبة وشعبية كبيرة عند عموم الشعب القبطى، إلى جانب التحلى بالروحانية وحيازة الدرجات العلمية واللاهوتية التى تؤهل كلٍ منهم ليكون البابا الـ 118