قال وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، إن حكومته لا تستبعد أي خيارات مع تفاقم الأزمة في سوريا، مؤكداً بأنها لا تزال تواصل جهودها الدبلوماسية لوضع حد للعنف الدموي الذي أوقع، اليوم الاثنين، 205 قتلى برصاص القوات الموالية للنظام
قال وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، إن حكومته لا تستبعد أي خيارات مع تفاقم الأزمة في سوريا، مؤكداً بأنها لا تزال تواصل جهودها الدبلوماسية لوضع حد للعنف الدموي الذي أوقع، اليوم الاثنين، 205 قتلى برصاص القوات الموالية للنظام.
وتعهد هيج، أمام مجلس العموم حول تطورات الأوضاع في سوريا، بأن حكومته ستواصل مساعيها الدبلوماسية لزيادة الضغط على النظام والانتقال إلى سوريا مستقرة وديمقراطية، وتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية، وزيادة العمل مع جماعات المعارضة السورية والتخطيط لدعم أي حكومة سورية في المستقبل. إلا أنه لوح محذراً بأن حكومته “لا تستبعد أي خيارات مع تفاقم هذه الأزمة.”
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن هنالك حاجة ملحة ومتنامية للمساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين، ودعا الدول إلى زيادة مساهماتها الاغاثية.