قال الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي إنه ليس هناك عمليات غسيل أموال بحجم كبير في المملكة . مشيرا إلى ان البعض يدعي أن هناك أموالا تخرج من السعودية لتمويل الإرهاب ونرجو ألا يكون ذلك صحيحا والجهود التي بذلت كبيرة وهي تحقق مبتغاها
قال الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي إنه ليس هناك عمليات غسيل أموال بحجم كبير في المملكة . مشيرا إلى ان البعض يدعي أن هناك أموالا تخرج من السعودية لتمويل الإرهاب ونرجو ألا يكون ذلك صحيحا والجهود التي بذلت كبيرة وهي تحقق مبتغاها. وأوضح سموه في تصريح صحفي الليلة الماضية عقب افتتاح ندوة “دور ومسؤولية جهات الادعاء العام وأجهزة القضاء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ” الذي تنظمه هيئة التحقيق والادعاء العام بالتعاون مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن غسيل الأموال ظهر أساسا من أموال غير صالحة ومكافحتها واجب والأجهزة الأمنية تتطور وتسبق تطور الجريمة.
أشار إلى أن التنسيق وارد بين جميع الأجهزة لمكافحة الجريمة فالكل حسب اختصاصه والجهود مشتركة بين الجهات المعنية وهي مستمرة. وحول أحداث القطيف قال “إنه عندما ترفع أعلام أخرى غير علم المملكة فإن ذلك يعني أن المظاهرات هي بتوجيه خارجي ولم يثبت بشكل قاطع أنها بتحريض من دول معينة”. موضحا أن مايتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل أشخاص محدودين والظاهر من بعض لافتاتهم التي يرفعونها من جهات خارجية.
وأكد أن الوحدة السعودية متلاحمة ومتضامنة وحوار المذاهب يخص العالم الإسلامي والتعارف عبر الحوار نص عليه القرآن الكريم والرحمة بين الناس والتعاون على البر والخير والأمر بالمعروف. وعن الأحداث الأمنية التي تعيشها بعض الدول العربية واحتياطات المملكة بشأنها أكد ثقة الدولة بمواطنيها جميعا وبحرصهم على أمنهم وامن وطنهم وهو عامل سيسهم في المساعدة على حفظ الأمن ولا نتوقع تجاوزات خارجية وحفظ الأمن والحدود مسؤولية الجميع.