طلبت الولايات المتحدة من ليبيا تنظيم محاكمة عادلة لرئيس جهاز الاستخبارات الليبي السابق عبد الله السنوسي المسجون حاليا في طرابلس. وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فانتريل إن السنوسي متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومن الواضح للأسرة الدولية أنه مسؤول عن أعماله
طلبت الولايات المتحدة من ليبيا تنظيم محاكمة عادلة لرئيس جهاز الاستخبارات الليبي السابق عبد الله السنوسي المسجون حاليا في طرابلس. وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فانتريل إن السنوسي متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومن الواضح للأسرة الدولية أنه مسؤول عن أعماله.
وأوضح فانتريل أنه يجب أن يعتقل السنوسي وفق شروط أمنية جي دة وأن يعامل بإنسانية وأن تؤمن له محاكمة عادلة في إطار الاحترام التام للمعايير الدولية من قبل ليبيا. يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف في حق السنوسي في 27 يونيو2011. وردا على سؤال بهذا الخصوص اكتفى فانتريل بالتذكير بأن واشنطن حثت الحكومة الليبية على الإبقاء على تعاونها مع المحكمة الجنائية الدولية طبقا للقرار الدولي 1970 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في 26 فبراير2011. وكانت السلطات الموريتانية قد سلمت أمس الأربعاء السنوسي للقضاء الليبي.
وكان السنوسي يوصف بأنه اليد اليمنى للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وتربطه به علاقة مصاهرة إذ أنه متزوج من شقيقة الزوجة الثانية للقذافي. وأكد مساعد النائب العام الليبي طه بعرة تسليم السنوسي إلى مكتب النائب العام في ليبيا وأنه ستجرى له فحوص طبية روتينية يبدأ بعدها استجوابه مباشرة ليتقرر لاحقا مصيره.