*حادثان خطيران وقعا مع بداية العام الدراسي لم يهتز لهما ضمير أي مسئول في الدولة. -الأول راح ضحيته التلميذ فارس أبو النجا محمد يوسف 13سنة التلميذ بالصف الأول الإعدادي بمدرسة بلنصدرة الإعدادية بقرية صنيم مركز
*حادثان خطيران وقعا مع بداية العام الدراسي لم يهتز لهما ضمير أي مسئول في الدولة. -الأول راح ضحيته التلميذ فارس أبو النجا محمد يوسف 13سنة التلميذ بالصف الأول الإعدادي بمدرسة بلنصدرة الإعدادية بقرية صنيم مركز أبو قرقاص بالمنيا,بمجرد دخوله فصله وجلوسه علي مقعده في اليوم الأول لدغه عقرب في فخده الأيمن,ولفظ أنفاسه داخل وحدة صحية متهالكة قذرة أشبه بعشة طيور يحكمها الإهمال والفوضي واللامبالاة…وتبين أن المدرسة كأي مدرسة بالمركز تسكنها العقارب والثعابين والعرس والفئران وتحيطها جبال القمامة!!!
-الثاني وقع بينما كان تلاميذ الصف الثالث الإعدادي بمدرسة نجيب محفوظ بطور سيناء يمارسون أنشطتهم الرياضية أصيبوا بالهلع والذعر لمشاهدتهم ثعبانا بفناء المدرسة متجها بسرعة نحوهم,حدث هرج ومرج وهرول التلاميذ إلي فصولهم وتجمع المدرسون والعاملون وقتلوا الثعبان,برر المعلمون سبب وجود الثعبان إلي انتشار جبال القمامة والأشجار غير المهذبة حول المدرسة,وكان من المكن أن يروح تلميذ أو أكثر ضحية الثعبان لولا لطف الله!
لم يتحرك وزير أو خفير,وكأن ماحدث لايعني ولايهم أحدا,وكأن أرواح أبنائنا أرخص من ورقة يفتح بها تحقيق عاجل!
أين أجهزة التفتيش والمتابعة بالوزارة والمديريات والإدارات التعليمية التي كانت تحصن وتمشط جميع المدارس بالجمهورية قبل بدء العام الدراسي بشهور للاطمئنان علي كل جوانب الاستعداد للعملية التعليمية بما فيها سلامة المباني والأثاث والنظافة و….و….
ماذا فعلت وماذا قدمت وما تقاريرها عن أوضاع المدارس المهددة بالانهيارة والأوبئة؟
*هل نتصور أن تستمر المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات والاشتباكات وجرائم الانفلات الأمني حتي هذه اللحظة؟
إنها ألغام أمام عجلة الإنتاج…انفجرت المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات مع بداية العام الدراسي الجديد بصورة مفزعة…معظم قطاعات الدولة تعاني من الاضطرابات وعدم الاستقرار.
أعلنت وزارة الداخلية أخيرا أن الشارع المصري شهد خلال الثمانية والأربعين يوما الماضية 1409 وقفات احتجاجية متنوعة منها 80حالة قطع الطرق و60 حالة تعطيل لحركة السكك الحديدية.
مجموعة من الملثمين أطلقت النار علي مديرية أمن شمال سيناء,هجوم مسلح علي كمين الريسة شرق مدينة العريش للمرة السابعة والثلاثين منذ قيام الثورة,المضحك أنه لم تتخذ إجراءات احترازية طوال الشهور الماضية,لأننا لا نعرف الأمن الوقائي!
متي تتحرك الأجهزة المعنية لوقف نزيف الفوضي والإضرار بالاقتصاد بإعلانهدنة لمدة عام تتوقف خلالها الاعتصامات والاحتجاجات والإضرابات.
متي نتحرك بصرامة وحزم لاستعادة هيبة الدولة؟!