وصادق يبحث عن مصالحه وليس له علاقة بانتاج الفيلم المزعوم ..والاعلام المصري قدم خدمة لتيرى جونز بترويج فيلم هابط
أكد الدكتور نبيل اسعد رئيس اتحاد تحالف الاقليات من اجل السلام بنيوجيرسى أن الفيلم المزعوم المسىء للرسول نبى الإسلام لن يعرض في اى دور عرض سينمائى وهو فيلم منتج ” لليوتوب فقط ” وان المواطنين الامريكان لا يعلموا شيئا عنه حتى الآن وأن المصريين بامريكا لم يعرفوا بهذا الفيلم إلا من خلال وسائل الاعلام المصرية التي فجرت الفيلم وارتكبت خطأ كبير انها اعطت اهتمام لقلة متطرفة بترويج هذا الفيلم وهذا ما كان يريدونه بعد أن رفضت وسائل الاعلام الامريكية اعطاء أي اهتمام لهذا الفيلم الركيك.
واكد اسعد في تصريحات خاصة أن موريس صادق الذي يزعم نفسه زعيم الأقباط هو شخص غير متزن نفسيا ولم يشارك في هذا الفيلم ولم يعرف به سوى بعد وضعه على اليوتوب برعاية القس تيرى جونز ، وان صادق استغل الفيلم للزج بنفسه لتحقيق مصالح شخصية وتربح مالى من خلال مزاعمه الكاذبة ، والصق معه الدكتور عصمت زقلمة الذي يريد دائما الشهرة ويشكل الاثنين فريقا معا يبدعون افكار مختلة مثل اكذوبة الدولة القبطية.
وتابع اسعد قريب المعرفة بصادق وزقلمه أن الامريكان لا يشاهدون مثل هذه الافلام ولا تجد اهتماما لديهم في هذا التوقيت في ظل انشغالهم بانتخابات الرئاسة وسعيهم لاسقاط بارك اوباما ، مشيراإلى أن الإعلام المصري صنع من فيلم هابط لا يعرفه احد شهرة وقدم خدمة لتيرى جونز راعى الفيلم ، مؤكدا انه يتحدى وجود مستند واحد يدل على مشاركة صادق أو زقلمه في هذا الفيلم الذي لم يشارك في تجسيده اى شخص عربى أو قبطي أو ترجم للغة العربية
ونفى اسعد أن يكون صادق أو زقلمه يشاركان في دفع دولار واحد في اى شىء وانهم يكتفيان فقط بارسال ايملات معتوهة ومزاعم وخرافات مضحكة لا يعلم عنها شىء الامريكان أو الكونجرس الذي يحاول صادق تصوير انه على علاقة بهم ، مؤكدا أن صادق لا يشغله سوى مصلحته الشخصية ولا يعنيه الأقباط لأنه لو يشعر بالاقباط بمصر ما كان كتب هذه الخرافات وما كان اصدر مثل هذه الايملات وبدعة الدولة القبطية ، وان أقباط المهجر في امريكا شنوا حملة هجوم على صادق حتى انه لا يستطيع مقابلة اى من الأقباط هناك في مكان عام لأنه ربما يعتدى عليه البعض لأنه يضر بالمسيحيين بمصر ويعطى زريعة للمتشددين بمصر لزيادة التمييز والاعتداء على المسيحيين بسبب شخص مثل موريس صادق .