قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تعتزم تعزيز الدعم المالي المخصص لتنمية الولايات الواقعة شرقي ألمانيا ليعمم ويشمل كل المناطق ذات البنية الأضعف في جميع أنحاء البلاد. وطالبت ميركل في كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تعتزم تعزيز الدعم المالي المخصص لتنمية الولايات الواقعة شرقي ألمانيا ليعمم ويشمل كل المناطق ذات البنية الأضعف في جميع أنحاء البلاد. وطالبت ميركل في كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت بمناسبة الذكرى الـ 22 للوحدة بين شطري ألمانيا التي تحل في الثالث من أكتوبر المقبل بتعميم الدعم المالي المخصص لتنمية الولايات الشرقية ليشمل في العقد المقبل تقديم مساعدات لكل المناطق التي تعاني مشاكل بنيوية على مستوى ألمانيابرمتها. وأشادت ميركل التي كانت تعيش في ألمانيا الشرقية السابقة باستعداد مواطني شرق ألمانيا للتغيير
وقالت “لا زلت أشعر كلما عبرت من بوابة براندنبورج أن عبوري لهذه البوابة بحرية أمر لم يكن من الممكن تخيله في الماضي”. وتحاول الحكومة الألمانية منذ الوحدة رفع المستوى الاقتصادي للولايات الشرقية ليتقارب مع نظيرتها الغربية من خلال مساعدات مالية مخصصة لتنمية الولايات الشرقية لكن آخر التقارير الرسمية تشير إلى أن هذا الهدف لم يكتمل بعد. وكان تقرير حكومي كشف عن استمرار تدني الوضع الاقتصادي في الولايات الشرقية مقارنة بنظيرتها في ألمانيا الغربية سابقا حتى بعد مرور ما يزيد على عقدين على إعادة توحيد شطري البلاد.
وجاء في التقرير السنوي عن حالة الوحدة الألمانية الذي نشر مطلع الأسبوع الماضي أن إجمالي الناتج المحلي لكل فرد في الولايات الشرقية وصل في العام الماضي إلى 71 بالمائة من مستوى إجمالي الناتج المحلي للمواطن في الولايات الغربية.
وكان تقرير في العام الماضي أشار إلى أن إجمالي الناتج المحلي للفرد في ولايات ألمانيا الشرقية بلغ 73 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي لنظيره في الولايات الغربية. ووصل معدل النمو الاقتصادي في الولايات الشرقية في العام الماضي إلى 5ر2 بالمائة ليكون أقل من متوسط معدل النمو الذي حققه الاقتصاد الألماني في 2011 والذي بلغ 3 بالمائة.