لازالت فعاليات مؤتمر القبطيات الدولى فى روما التى بدات صباح الإثنين الماضى حتى اخر الأسبوع بجامعة سابيانزا فى فروع الدراسات القبطية المختلفة ( الأثار والفن والكتابات القبطية ودراسات الأنبا شنودة رئيس المتوحيدين
لازالت فعاليات مؤتمر القبطيات الدولى فى روما التى بدات صباح الإثنين الماضى حتى اخر الأسبوع بجامعة سابيانزا فى فروع الدراسات القبطية المختلفة ( الأثار والفن والكتابات القبطية ودراسات الأنبا شنودة رئيس المتوحيدين ودراسات الكتابات الغنوسية ودراسات الأدب القبطى والليتورجى ومشروعات بحثية اخرى) ويشارك فى المؤتمر نيافة الأنبا مارتيروس الأسقف العام مجموعة من الأباء الرهبان الأقباط مع عدد كبير من الباحثين الأقباط سواء المقمين فى مصر أو خارجها وقدر عدد الأبحاث التى قدمت بحوالى 400 بحث من المتخصصين فى أنحاء العالم.
وأهم ما أثير من جدل فى هذا المؤتمر هو الورقة المقدمة من الباحثة الأمريكية كارين كينج حول قصاصة بردية مجهولة النسب والتاريخ ، باللغة القبطية الصعيدية . تدعى من خلالها أن السيد المسيح كان متزوجا
وفى تصريح خاص ل” وطنى ” اوضح نيافة الانبا مارتيروس:
أن هذه القصاصة التى تنحصر ابعادها فى اربعة ونصف سنتمتر طول وثمانية سنتيمترات عرض، لم تحسم الدراسات عليها والأبحاث العلمية التى تفيد بصحتها من حيث اللغة، وتاريخها ، ومكان إكتشافها. وقد اعلنت جامعة هارفارد بأمريكا والتى تنتمى إليها الباحثة ان الوقت مبكرا جدا للحكم على صحة المخطوطة فى حد ذاتها . وقد صرح البروفيسور البرتو كامبيلانى من جامعة سابيانزا بروما، أن هذه القصاصة يشتبه بها بالتزوير حيث تظهر إعادة واضحة بالحبر الأسود على الحروف الاصلية، وأن هناك الكثير من أعمال التزوير تدخل على النصوص الأصلية ولا تكتشف الا باكتمال التحقيق العلمى منها. وقالت الباحثة البروفيسور باولا بوزى من جامعة سابيانزا، أن هذه الكتابات ترجع إلى الفكر الغنوسى وهو فكر فلسفى كان منتشرا من القرن الأول وحتى القرن الرابع الميلادى. ومن المعلوم أن الفكر الغنوسى ليس على الحقيقة بشى بل أنه يتطرق إلى الخيال العقلى أكثر من الواقع الفعلى .
و أن كلمة “طاهيمى” التى تستند عليها الباحثة كارين كينج والتى تعنى المرأة أو الزوجة قد تكون شئ رمزى يمثل المؤمنين أو الكنيسة . وتقول الباحثة البروفيسورأوفيليا رياض من جامعة عين شمس أن كلمة طاهيمى تعنى سيدة وليس زوجة، أما الدكتور صموئيل معوض بجامعة مونستر بألمانيا يقول أن هذا الموضوع لا نستطيع ان نجزم به لفقدان الحقيقة العلمية وعدم اكتمال الابحاث الخاصة بها. وأن كثير من الكتابات الغنوسية منتشرة فى 12 إنجيل غنوسى لا تعترف بها المسيحية فى الشرق أو الغرب، كإنجيل يهوذا وانجيل مريم المجدلية ووانجيل الإثنى عشر و وانجيل فيلبس وغيرهم. وكلها تحوى افكارا فلسفية خيالية ترجع إلى الفكر الإفلاطونى ليس إلا. ويتسائل الدكتور يوحنا نسيم من الجامعة الكاثوليكة بإستراليا اين هو السياق الأثرى أو الأدبى لهذا النص؟؟؟ لأنه ليس من خلال مجموعة كلمات او جملة صغيرة نستطيع ان نجزم ان السيد المسيح كان متزوجا…..
واضاف نيافته أنه إعترض ومعه مجموعة الرهبان وكافة الباحثين على اسلوب العرض غير العلمى لهذه الورقة، وتسألوا هل يمكن ان تقدم ورقة بحثية غير محققة او موثوق فى صحتها ؟؟ حيث انه من المعروف والثابت لدى الجميع انه لم يذكر فى نبوات العهد القديم اى ذكرأو تلميح لهذه الفكرة ثم لم تاتى اية واحدة فى الاناجيل الاربعة او كتابات الاباء الرسل تقول بهذا الفكر، ولا ايضا فى تعاليم أباء الكنيسة على ممر العصور وعلى مستوى العالم . ويقال أن هذه الباحثة الأمريكية التى لا تنتمى إلى أى دين من الأديان تريد احداث شهرة ذاتية على حساب النقد العلمى للنصوص حتى لو خوت تلك النصوص من الحقيقة المطلوبة. وقد وضح لنا ان الباحثة بحثا عن الشهرة قد اجرت اتصالات مسبقة ببعض الاعلاميين فى محطات تليفزيونية و مؤسسات صحفية مختلفة ودعتهم للحضور لتصوير حدث مهم وسبق صحفى واعلامى خطير…. اعتقادا منها بانها ستلقى بقنبلة فى هذا المؤتمر توازى تلك التى انفجرت منذ حوالى شهر تقريبا والتى تسىء للدين الاسلامى.
… ويذكر أنه فى جلسة توصيات هذا المؤتمر تقرر إصدار بيان من المؤتمر لتوضيح ما أسئ فهمه حول محاضرة هذه الباحثة إضافة إلى ما أصدرته جامعة هارفارد من بيان ينكر فيه الحقيقة العلمية لهذة القصاصة البردية وأن الباحثة قد تسرعت فى عرض هذا البحث قبل التحقق من صحة المصدر
جدير بالذكر ان نيافة الأنبا مارتيروس قدم بحثا عن أوراق مخطوطات تم العثور عليها بحصن دير السريان يرجع تاريخها من القرن الثانى عشر وحتى القرن التاسع عشر, وقدم أبونا مكسيموس الأنطونى بحث عن إكتشاف ايقونات بدير الأنبا انطونيوس بالبحر الاحمر, وقدم أبونا بيجول السريانى بحث عن كتابات الاسقف روفس اسقف شطب فى القرن السابع الميلادى , وقدم أبونا أبفانيوس المقارى دراسة عن ذكصولوجية باكر, وقدم أبونا تداوس أفا مينا بحث حول مدينة أبو مينا ومشروعات حمايتها, وقدم أبونا زكريا البراموسى بحث عن الترجمة القبطية لقداس القديس باسيلوس الكبير, وقدم أبونا يسطس الأورشليمى بحث عن عادات وتقاليد الأقباط داخل كنيسة القيامة بأروشليم ,وقدم أبونا أنجيلوس النقلونى بحثا عن تحقيق سيرة الشهيدة ماريهام فى صعيد مصرفى العصور الوسطى , وقدمت الأم الراهبة انطونيا القديسة دميانة بحثا عن مديح البابا كيرلس الكبير للبابا اثناسيوس الرسولى فى عظة له. بحث عن أوراق مخطوطات تم العثور عليها بحصن دير السريان يرجع تاريخها من القرن الثانى عشر وحتى القرن التاسع عشر, وقدم أبونا مكسيموس الأنطونى بحث عن إكتشاف ايقونات بدير الأنبا انطونيوس بالبحر الاحمر, وقدم أبونا بيجول السريانى بحث عن كتابات الاسقف روفس اسقف شطب فى القرن السابع الميلادى , وقدم أبونا أبفانيوس المقارى دراسة عن ذكصولوجية باكر, وقدم أبونا تداوس أفا مينا بحث حول مدينة أبو مينا ومشروعات حمايتها, وقدم أبونا زكريا البراموسى بحث عن الترجمة القبطية لقداس القديس باسيلوس الكبير, وقدم أبونا يسطس الأورشليمى بحث عن عادات وتقاليد الأقباط داخل كنيسة القيامة بأروشليم ,وقدم أبونا أنجيلوس النقلونى بحثا عن تحقيق سيرة الشهيدة ماريهام فى صعيد مصرفى العصور الوسطى , وقدمت الأم الراهبة انطونيا القديسة دميانة بحثا عن مديح البابا كيرلس الكبير للبابا اثناسيوس الرسولى فى عظة له.