كشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية اليوم الاثنين عن أن اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دام يومين اتفق بالإجماع على تأجيل بحث إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية انتظارا لنتائج تصويت قبول
كشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية اليوم الاثنين عن أن اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دام يومين اتفق بالإجماع على تأجيل بحث إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية انتظارا لنتائج تصويت قبول فلسطين بمثابة عضو مراقب في الأمم المتحدة.
وأوضح الأحمد اليوم أنه في حال قبول فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة تصبح فلسطين دولة واقعة تحت الاحتلال وبالتالي السلطة تصبح دولة بغض النظر عن أنها تحت الاحتلال وهو ما ينص عليه القانون الدولي مضيفا أن قبول فلسطين في الأمم المتحدة سيعطي الفرصة لإجراء انتخابات بإشراف دولي وانتخاب مجلس تأسيسي يضع الدستور الفلسطيني إضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية للدولة التي هي تحت الاحتلال.
وأشار إلى أن رئيس السلطة محمود عباس سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 سبتمبر الجاري حيث تم الاتفاق بالإجماع على أن يطلب عباس من الجمعية العامة قبول فلسطين دولة بصفة مراقب.