وصف رمسيس رؤوف النجار محامى الكنيسة ما يحدث الآن بمصر على أثر تداعيات الفيلم المسيء للرسول بسياسية الكيل بمكيالين واستهداف الأقباط في إطار سياسة الخضوع لابتزاز المتشددين الذين يحاولون استخدام العاطفة الدينية لتوسيع دائرة الكراهية ضد المختلفين معهم دينيا
وصف رمسيس رؤوف النجار محامى الكنيسة ما يحدث الآن بمصر على أثر تداعيات الفيلم المسيء للرسول بسياسية الكيل بمكيالين واستهداف الأقباط في إطار سياسة الخضوع لابتزاز المتشددين الذين يحاولون استخدام العاطفة الدينية لتوسيع دائرة الكراهية ضد المختلفين معهم دينيا ، ولذا استجاب النائب العام لدعوى الجبهة السلفية باتهامات باطلة ضد قيادات كنسية.
وأضاف النجار أن النيابة ارتكبت أخطاء جسيمه ففى الوقت الذي تحول فيها أقباط باتهامات باطلة للمحاكمات لم تنظر النيابة لقنوات إسلامية أباحت لنفسها عرض الفيلم المسىء للرسول على أكبر قاعدة جماهير وترصدت لشباب اتهموا بتشير الفيلم على الصفحة الشخصية التي لا يراها سوى أصدقائه فقط ، وتجاهلت أيضا بلاغات عدة ضد أشخاص ارتكبوا جرائم ضد المسيحية ومنهم ابوإسلام أحمد الذي حرق الإنجيل أمام مرئى ومسمع الجميع .
أشار النجار إلى أن الزج بالكنيسة وقيادات كنسية لا يمكن أن يتفق مع تاريخ الكنسى الوطني على مدار 14 قرن لم يثتب يوما أنها تعرضت بشكل سيىء لأى من الأديان بل التزمت بتعالم الكتاب المقدس بحب الآخر حتى المختلفين معها ، تأكيدا على احترام الإنسان ، وهو ما يؤكد أن الجبهة السلفية تسلك مسلكا يهدف لزيادة الفجوة بين أبناء الوطن وتسعى لاستغلال الدين في زيادة مشاعر الكراهية ضد الأقباط ولذا أقول لهم ” أن تراعوا الله في مصر ولا تعطوا الفرصة لجهات خارجية لدخول مصر بحجة حماية الأقليات واوقفوا حملة الكراهية لان الاديان تحث على التسامح والحب .
من جانبه رفض الأنبا موسى، أسقف الشباب، اتهام الجبهة السلفية فى بلاغها لقيادات كنسية بالمشاركة في إنتاج الفيلم المسىء للرسول ، وأشار الأنبا موسى غلى أن موقف الكنيسة ثابت، والأنبا باخوميوس، القائمقام البطريركى، أصدر بيان إدانة للفيلم وتبرئ من المروجين والانبا باخوميوس مواقفه ثابته وعلاقاته مع المسلمين قوية منذ زمن بعيد وحتى مع الإخوان ولا يجب تشويه هذه الأسماء الجليلة”، مضيفا: الأنبا سرابيون من أهم الشخصيات الوطنية، وقام بعقد مؤتمر هام بلوس أنجيلوس وشارك فيه الأخوة المسلمون لرفض الفيلم المسىء.
إ س