ينظم مشروع “دِكّة “مساحة التعبير الرقمي العربي أحد مشروعات مؤسسة ” أضف ” ورشة بعنوان “أستوديو دِكّة للأفلام الخطيرة ” يوم 6 أكتوبر القادم ، وهى متاحة لكافة الأعمار ولمن يرغب في تعلم الرسم والكتابة والتصوير والمونتاج لمدة يوم واحد لإعداد الأفلام
ينظم مشروع “دِكّة “مساحة التعبير الرقمي العربي أحد مشروعات مؤسسة ” أضف ” ورشة بعنوان “أستوديو دِكّة للأفلام الخطيرة ” يوم 6 أكتوبر القادم ، وهى متاحة لكافة الأعمار ولمن يرغب في تعلم الرسم والكتابة والتصوير والمونتاج لمدة يوم واحد لإعداد الأفلام ، حيث سيتعرف الحضور على كيفية كتابة قصة فيلم، وكيفية تصميم الديكور والملابس، والتصوير وتجميع اللقطات لعمل الفيلم (المونتاج).
تهدف “دِكّة” إلى زرع بذور التعبير الرقمي وتوسيع نطاق المستفيدين من التكنولوجيا والأدوات الرقمية، وتوفير فرص لمن شاركوا في مشروعاتها التي تنظمها منظمة أضِف، سواء المُدرِّبين أو المتعاملين مع الأدوات الرقمية لنشر إبداعاتهم، ولتصبح مركزاً للأنشطة التي تشمل تدريبات التعبير الرقمية والبرمجيات مفتوحة المصدر لبناء الوعي بأهمية استخدام تلك الأدوات الرقمية، وتقديم التسهيلات للمشاريع القائمة على ثقافة تبادل المعرفة والنهج التعاوني التشاركي، وتعزيز العلاقات بين تلك الأنشطة ومنفذيها والمنظمات والمؤسسات العاملة بهذا المجال في المجتمع المحلي والعربي.
يقول مصطفى يوسف مخرج ومنسق الورشة ” سيتم تقسيم الحضور إلى 4 أربع مجموعات كلا منها تضم 6 أفراد، تتضمن الورشة بعض الجوانب الفنية مثل تصميم بوستر، الملابس، الديكور. وتفوض المجموعة شخصاً مندوب عنها ﻻ يسمح له بالتمثيل أمام الكاميرا ولكنه مسئول عن انتهاء المجموعة من عملها في الوقت المحدد”.
يشرح منسق الورشة فكرة ورشة اليوم الواحد ويقول “سيتم ذلك باستخدام المقصات والمجلات القديمة حيث تبدأ المجموعة في الاتفاق على فكرة الفيلم واسمه، فيتفق الحضور على اسم جذاب و يصنعون بوستر أو اكثر من بوستر لفكرة الفيلم ، ويجهز مسبقا ورق مكتوب عليه بعض الشخصيات والقصص والأحداث والكلمات التي تساعد على تحفيز العقل لإنتاج فيلم مثل كلمات {السلطانية، أمنا الغولة، طريق مسدود، ذات الرداء الأحمر، أمير الانتقام …إلخ} وذلك له أهمية كبيرة في التعرف على جانب كبير من كيفية خلق وبناء مجموعة من الأفكار البسيطة للوصول إلى إجابات عن أسئلة مثل، من هو البطل؟ ما هو الصراع؟ الفيلم التسجيلي أم روائي؟، ثم تكون من مسئولية كل مجموعة أن تكتب جملة واحدة تلخص قصة فيلمها”.
وبعد ذلك تجتمع كل المجموعات في نهاية عملها بمعمل الكمبيوتر للتعرف على أنظمة التشغيل مفتوحة المصدر والتي تسمى اللينوكس و برنامج kdenlive لشرح كيفية إدخال المادة ووضعها على خط الزمن وإجراء تعديلات بسيطة جداً ثم إخراجها وعرضها على الحضور. ف “دِكّة” هي مساحة حُرة ومفتوحة لكل الأعمار لعرض الأعمال الفنية والأدوات التي تُمكن من حرية الرأي والتعبير باستخدام البرامج مفتوحة المصدر .