أصدرت حملة “حقنا فى 100 يوم” التى دشنها عدد من المنظمات الحقوقية فيلمها الثالث حول انتهاك الحقوق فى عهد الرئيس محمد مرسي، الذي جاء بعنوان “حق الشهيد لا يسقط بالتقادم”
أصدرت حملة “حقنا فى 100 يوم” التى دشنها عدد من المنظمات الحقوقية فيلمها الثالث حول انتهاك الحقوق فى عهد الرئيس محمد مرسي، الذي جاء بعنوان “حق الشهيد لا يسقط بالتقادم”.
وقالت الحملة : كثيرًا ما وعد الرئيس محمد مرسي فور توليه لمقاليد الحكم في البلاد بأن يسترد حقوق الشهداء ويثلج قلوب الأهالي التي فقدت أبنائها دون أن يتم محاسبة الجناة؛ إلا أن حقوق الشهداء لا تسترد بالخطابات والوعود، وإنما تستلزم منظومة مدروسة للعدالة الانتقالية التي تضمن محاسبة القتلة وعدم إفلاتهم من العقاب.
يركز الفيلم علي قضية العدالة الانتقالية وحقوق الشهداء والمصابين، وكيف أن التعويض المادي لا يفي بتلك الحقوق، وأن أحكام البراءة التي صدرت بحق الكثير من الضباط المتهمين بقتل الثوار ساهمت في عرقلة تحقيق تلك العدالة.
ويؤكد الفيلم على أن شهداء الثورة ليس هم فقط من سقطوا أثناء الـ 18 يوم الأولي من الثورة وإنما علي مدار 30 سنة من القهر والاستبداد والظلم. أشار أيضا إلي عوائق تحقيق العدالة والمتمثلة في القضاء غير المستقل، ولجان تقصي الحقائق الشكلية، وكذا القوانين التي تسهم في ترسيخ سياسة الإفلات من العقاب.
يذكر أن حملة “حقنا ×100 يوم” هي حملة أطلقها ملتقى منظمات حقوق الإنسان المستقلة بهدف فرض أولويات حقوق الإنسان على أجندة الرئيس محمد مرسي خلال المائة يوم الأولى لحكمه، ويعتبر الفيلم هو الثالث في إطار مجموعة من الأفلام التي تعتزم الحملة إعدادها في الفترة المقبلة تحت عنوان “حقوق غائبة”، كأحد الإصدارات التعريفية بالحملة التي تهدف إلى فرض أولويات حقوق الإنسان على أجندة الرئيس محمد مرسي خلال المائة يوم الأولى من ولايته.