حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط استيطاني تقوده جمعية “العاد” الاستيطانية المتطرفة لبناء جسر للمشاة يربط بين مركز الزوار الاستيطاني في “مدينة داود” وصول ا إلى نفق ساحة البراق
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط استيطاني تقوده جمعية “العاد” الاستيطانية المتطرفة لبناء جسر للمشاة يربط بين مركز الزوار الاستيطاني في “مدينة داود” وصول ا إلى نفق ساحة البراق.
ورأت الهيئة في بيان وزع اليوم ان هذا المخطط استمرار للسياسة الإسرائيلية الهادفة لتهويد مدينة القدس المحتلة وتحويلها لمدينة يهودية يطغى عليها الطابع اليهودي من خلال استحداث معالم غريبة عن القدس وتوطين المزيد من المستوطنين في المدينة وتهجير أبنائها وطردهم.وبالتالي تستطيع إسرائيل تحقيق هدفها المنشود بتهويد القدس وجعلها عاصمة للشعب اليهودي فقط ضاربة بعرض الحائط قدسية المدينة كونها مهبطا للديانات السماوية الثلاث وكافة القوانين والأعراف الدولية التي تدعو إلى حماية الأماكن المقدسة والأثرية في أي منطقة تقبع تحت الاحتلال.
وأشارت الهيئة إلى أن الجسر المزمع إقامته بين المركز الاستيطاني في “مدينة داود” والنفق في ساحة البراق ليس المشروع التهويدي الوحيد الذي يستهدف منطقة الحرم القدسي الشريف وحائط البراق.
ولفتت الانتباه إلى وجود عشرات المخططات التهويدية التي يتم تنفيذها بالسر والعلن ليل ا نهار ا مثل مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض ت خصص للمصليات اليهوديات أسفل ساحة البراق اضافة الى الدعوات المثارة باستمرار عن هدم جسر باب المغاربة إضافة إلى الحفريات والأنفاق أسفل المنطقة.
من جهته قال حنا عيسى الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إن تعمد إسرائيل المس بمنطقة الحرم الشريف في القدس وساحة البراق باستمرار من خلال مخططاتها ومشاريعها يعكس مدى تطرف الاحتلال باعتبار هذه المناطق أماكن دينية مقدسة يحرم المساس بها أو التعدي عليها. ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بحماية مهبط الديانات من التدمير والتهويد.