تواجه محطة فوكوشيما للطاقة النووية في شمال شرقي اليابان العديد من التحديات بعد مرور أكثر من عام على حدوث الانصهار. وقال الخبراء إن إحدى المشاكل الملحة هي كيفية ضمان جدارة منشآت الطوارئ التي بنيت لتبريد المفاعلات المتضررة
تواجه محطة فوكوشيما للطاقة النووية في شمال شرقي اليابان العديد من التحديات بعد مرور أكثر من عام على حدوث الانصهار. وقال الخبراء إن إحدى المشاكل الملحة هي كيفية ضمان جدارة منشآت الطوارئ التي بنيت لتبريد المفاعلات المتضررة.
وسيوافق يوم غد الثلاثاء مرور عام ونصف على وقوع كارثة الزلزال والتسونامي التي تسببت في الحادث النووي حيث لا يزال تسرب المياه الملوثة ومشاكل أخرى تعيق جهود التنظيف.
وفي أعقاب كارثة الحادي عشر من مارس عام 2011 التي أعطبت المحطة النووية قامت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية على عجالة ببناء نظام لمعالجة مياه المخلفات شديدة التلوث بالإشعاعات واستخدمتها في تبريد المفاعلات. وأعلنت الحكومة في ديسمبر العام الماضي عن الإغلاق البارد للمفاعلات.
ورغم أن درجات حرارة وضغط المفاعلات بقيت مستقرة منذ الإغلاق البارد إلا أن المشاكل ظهرت في نظام التبريد بالمياه وحتى الآن تم الإبلاغ عن 56 حالة تسرب مياه ملوثة وقد توقفت منشآت إزالة التلوث من المياه 12 مرة بسبب التسربات ومشاكل في إمدادات الطاقة.