عماد جاد القبطيات يتم البصق عليهن فى الشارع
مايكل منير قرار العفو على وجدى غنيم مستفز
بالاقمار الصناعية استضاف برنامج بهدوء مع الاعلامى عماد الدين اديب على قناة سى بى سى بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية والذى قام بشرح معنى اللجوء الى هولندا مؤكدا خطأ التعامل الاعلامى مع الخبر فعندما كتبت الصحف إن هولندا فتحت باب الهجرة يعنى أن الباب كان مغلقا وهذا غير صحيح واشار بهاء إلي أن القرار الذى اصدره وزير الهجرة الهولندى يخص الاقباط المضطهدين بعد فحص كل حالة على حدة وتخص بالتحديد المتحولين من الاسلام الى المسيحية والمهجرين أو الذين تم الاعتداء عليهم دون تدخل الحكومة المصرية بحمايتهم موكدا أن القرار صدر بعد فحص وزيارات لاعضاء البرلمان الاوربى الى مصر والتاكد من أن الحكومة المصرية تتجاهل حماية الاقباط ولاتطبق القانون فى حالة الاعتداء عليهم بل تكتفى بالجلسات العرفية وقال بهاء إن هناك اجتماعا للمنظمات القبطية مع البرلمان الاوربى اكتوبر القادم لاحتمالهم اتخاذ نفس القرار بعد التاكد من أن قرار هولندا اتخذ بعد دراسة وتوثيق
ومن ناحية اخرى رد الدكتورعماد جاد على قول المذيع عماد الدين اديب بانه قد تم تعيين مساعد رئيس الجمهورية قبطى لاول مرة فى التاريخ قائلا إننا لانعرف صلاحيات وليس المهم تعيين نائب أو مساعد بل المهم المناخ العام والذى اصبح خناق للاقباط بعد فوز الدكتور مرسى فتعمقت الطائفية فى الشارع وانعزل الاقباط عن جيرانهم واضاف جاد هناك سيدات يتم البصق علي وجههن فى الشارع لانهن غير محجبات
وقال مايكل منير مؤسس حزب الحياة إن معنى الاضطهاد فى الفكر الغربى هو الاعتداء على مجموعة سواء أكان من الدولة أو من سكان ودون تدخل الدولة وعدم اتاحة حرية العبادة وتسأل مايكل عن قرار مرسى باعفو الرئيسى عن الشيخ وجدى غنيم الذى سب البابا شنودة وكيف ان الرئيس لم يراع مشاعر الاقباط واكد أن قرار هولندا خطير ويفضح مصر فى المحافل الدولية ومواجهته لا تكون بالكلام بل بالقوانين التى تعطى الاقباط حقوقهم