أكد كلاوس براندر مدير المجموعة الألمانية المصرية بالبرلمان الاوربى أنه لا يوجد مستقبل لبشار الأسد وأن سوريا ستكون مستقبل بدون أسد في ظل التصاعد الشعبى وربما يكون هناك تدخل دولى
أكد كلاوس براندر مدير المجموعة الألمانية المصرية بالبرلمان الاوربى أنه لا يوجد مستقبل لبشار الأسد وأن سوريا ستكون مستقبل بدون أسد في ظل التصاعد الشعبى وربما يكون هناك تدخل دولى وحتى الآن هناك تشكك في التدخل العسكري وأضاف أنه يخشى من تتحول سوريا إلى لبنان إذا لم تتحالف الطوائف والتيارات السورية للحفاظ على وحدة البلاد .
وعلق كلاوس في اللقاء الذي نظمته الهيئة الإنجيلية القبطية ببرلين ضمن برنامج الحوار المصري الألمانى قائلا ” إيران المسئولية الكبيرة لتدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ونأمل أن تغير ايران موقفها اتجاه ما يحدث الآن ، وأن المانيا تسعى بكل الطرق لدعم التحول الديمقراطى في الشرق الأوسط وكل ما يعنيها تحقيق الاستقرار مؤكدا أن هذه سيصب في مصلحة اوربا لأنه سيحد من الهجرة إلى أوربا وهذا بدوره سيرفع الكثير من العناء عن دول الاتحاد الأوربى لذا نعمل على دعم مصر اقتصاديا بتوفير الدعم المعنوى والمادى مثل قيامنا بدعم 200 شركة بتونس من أجل توفير فرص العمل لأبنائهم .، ونسعى الآن في تسهيل تصدير المنتجات المصرية إلى أوربا .
ونفى كلاوس أن تكون الولايات المتحدة الامريكية تسعى للتدخل لأن هناك تغير على الصعيد الأمريكى ولم تكن قراراتها الآن مرهونة بالنفط لأن نفط الخليج يذهب للصين في حين تعتمد أمريكا على نفط المكسيك وأمريكا الوسطى.
أما هاينريش كرفت سفير ومدير حوار الحضارات في وزارة الخارجية الالمانية أن الأخوان هم القوى الأكبر في لشرق الأوسط ومن الطبيعى أن تجرى علاقات معهم فهم تنظيم كبير بمصر وتونس وليبيا والمغرب وفلسطين وهناك حوار معهم من أجل الحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان ودعم التطور الديمقراطى مشيرا أن مصر تحتاج إلى دستور يمثل طوائف الشعب دون تمييز مؤكدا أن التطور الديمقراطى يحتاج إلى وقت طويل حتى يتعلم الناس كيفية تداول حقيقى للسلطة دون التأثير عليهم بأى من الأمور الحالية التي تستخدم لاستقطابهم .
من جانبه قال الدكتور اندريه زكى مدير الهيئة الانجيلية القبطية أن تبادل الخبرات والحوار بين الثقافات المختلفة هو بناء لجسور التواصل والتقارب ومعرفة الأخر ، وأن الحوار المصري الألمانى قدم الكثير من الخبرات خلال ثمانى سنوات منذ بدء الحوار من أجل الوصول إلى معرفة حقيقة لكيفية نقل الديمقراطية التي ليست هدف بل وسيلة للوصول إلى التعايش المشترك والعدالة وهذا ما نرغب به داخل مصر في هذا التوقيت لتكون بلادنا الأفضل .
يذكر أن المجموعه البرلمانية الألمانية المصرية تم تأسيسها منذ 5 أعوام للتواصل بين البرلمانين ولكن قطع في فترة مبارك وعادت للتواصل من جديد مع البرلمان المنتخب بعد الثورة .
إ س