يشتكى مواطنون أقباط داخل التجمعات الشعبية بقرى أسيوط و المناطق و العشوائيات بالمدينة من إنحراف المسار للجان الشعبية التطوعية و ممارسة دور طائفى، فقد برزت هذه اللجان عقب ثورة 25 يناير و صعود ما يسمى
يشتكى مواطنون أقباط داخل التجمعات الشعبية بقرى أسيوط و المناطق و العشوائيات بالمدينة من إنحراف المسار للجان الشعبية التطوعية و ممارسة دور طائفى، فقد برزت هذه اللجان عقب ثورة 25 يناير و صعود ما يسمى بالاتجاهات الخدمية للتيارات الدينية خاصة السلفية منها وسط تأييد من الأجهزة المحلية و المسؤلين التنفيذيين و قدمت لهذ اللجان الدعم المعنوى و المادى طالما تثبت اخلاصها و جدياتها فى مجالات العمل التطوعى و كان ذلك فى المقام الأول بهدف مساعدة الجهاز التنفيذى فى مواجه المتلاعبين بالسلع التمونية المدعمة و المتاجرين بقود الشعب خاصة بعد احتدام أزمات توزيع الخبز و إسطوانات البوتوجاز و مشاكل القمامة و حصر الحيازات الزراعية بالقرى لصرف المدة لمستحقيها فيما وسعت الجمعيات الشرعية ” على الجانب الأخر ” و المزعومة طبقا لقانون إنشائها بأنشطتها فى مجالات العلاج داخل المستوصفات و محو الأمية و تحفيظ القرآن إذ أدخلت توزيع السلع المدعمة .
وقد اختلقت هذه االجان الشعبية و التجمعات التطوعية فكرة تجميع البطاقات الشخصية و العائلية من المواطنين فى المناطق النائية و العشوائيات فى مقابل أن تكون وسيطا لتحقيق التوزيع العادل للسلع المدعمة ما بين منتجى السلع و المواطن البسيط خاصة بعد معانة المواطنين فى هذه المناطق فى الحصول على الخبز و إسطوانات الغاز .
وفوجئ المواطن القبطى فى هذه المناطق بمعاناته من الفرز و التمييز بعد قيام أعضاء هذه اللجان بتوزيع السلع المدعمة و إسطوانات البوتوجاز بعد رفع شعار” المسلم أولا” فى طوابير توزيع السلع بل تجاوز الأمر ذلك فى بعض المناطق المحرومة بقرى ابو تييج و أولاد الياس و ديروط بزيادة أسعار السلعة التى يحصل عليها المواطن القبطى .
فى الوقت التى تقف فيه الأجهزة الرقابية متفرجة ولا تفعل شئيا لحقوق المواطن والتأكد من تمتعه بحقوقه على قدم المساواة مع اخيه في الوطن.
إ س